انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

عشيرة الحجايا تبرق للملك

مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبد الله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/19 الساعة 22:19
حجم الخط
مدار الساعة - أصدرت عشيرة المحمودين الحجايا بياناً، ارسلت فيه رسالة تأييد ممزوجة بخالص وأصدق معاني الولاء والانتماء؛ لمواقف الملك التاريخية تجاه قضية الأمة وقضية الانسانية جمعاء قضية الأردن المركزية (القضية الفلسطينية) وما تشهده من أحداث دموية تمارس فيها قوات الاحتلال أبشع الجرائم تجاه أشقائنا في فلسطين العروبة وغزة هاشم.
وتاليا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاسمح لي يا مولاي في هذا الوقت العصيب والدقيق الذي تمر به المنطقة، أن أرفع إلى مقامكم السامي باسمي واسم عشائر المحموديين الحجايا رسالة تأييد ممزوجة بخالص وأصدق معاني الولاء والانتماء؛ لمواقفكم التاريخية تجاه قضية الأمة وقضية الانسانية جمعاء قضية الأردن المركزية (القضية الفلسطينية) وما تشهده من أحداث دموية تمارس فيها قوات الاحتلال أبشع الجرائم تجاه أشقائنا في فلسطين العروبة وغزة هاشم.
مولاي المعظم،،،
لقد كانت مساعيكم الدائمة والدؤوبة في شتى بقاع العالم وفي كافة المحافل الدولية تُحذر من الوصول إلى هذه المرحلة من إراقة دماء المواطنين الفلسطينيين الأبرياء في ظل التعنت الإسرائيلي والاستفزاز الذي تمارسه من جيش ومستوطنين تجاه الأقصى الشريف مسرى جدكم الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيه، مما وضع كامل المنطقة على صفيح ساخن انفجر في السابع من هذا الشهر، الأمر الذي كنتم تحذرون منه ليل نهار من خلال خطاباتكم وجولاتكم في دول العالم وفي المحافل الدولية.
مولاي المعظم،،،
نثمن دوركم ودفاعكم عن الأشقاء في فلسطين من خلال الجهود المبذولة حول العالم، ونؤكد موقفكم على ان العدالة وحل الدولتين هما السبيل لحقن الدم وسيادة الاستقرار، ونحن إذ نقف خلف مواقفكم المشرفة في أن فلسطين والشرق الأوسط لن ينعما بالاستقرار ولا بالسلام إلا بتحقيق دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحينها سيسود الوئام وسيتوقف شلال الدم النازف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.
مولاي المعظم،،،
إننا نقف بكل عزم وحزم خلف مواقفكم ودعما لما تمثله القيادة الهاشمية من حنكة وحكمة قل نظيرهما في العالم، ونسأل الله أن يحفظ هذا البلد آمنا مستقرا تحت ظل رايتكم المظفرة، وأن يحفظ الله الأهل والاشقاء في فلسطين الحبيبة، وأن يكلل الله جهودكم المخلصة بوقف هذا الاعتداء الغاشم على الاهل في غزة هاشم وعموم أراضي فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشرقية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ المهندس حمزة سالم العلياني الحجايا
شيخ عشائر المحمودين الحجايا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/19 الساعة 22:19