اولا،، لاداعي الان للمزاودة بالكلام الذي لايؤمن من خوف ولا يسمن من جوع والذي ليس له وصف الا الثرثرة والبعبعة لمن يطيل باللسان على مواقف الاردن الخالدة تجاه ليس فلسطين فحسب بل وكل قضايا الامة العربية ٠
الاردن منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة وهو في خندق المواجهة الفلسطينية
رسميا وشعبيا وهذاهو جلالة الملك لم تغمض له عين منذ ان بدأت الجريمة الاسرائيلية وهو ينادي في كل اصقاع العالم عامة وامريكا واوروبا خاصة طالبا وقف العدوان الصهيوني على غزة وفتح ممرات انسانية لانقاذ شعبها وكذلك التنسيق والتشاور مع كل الزعماء العرب لتوحيد الصف العربي للتصدي للعدوان وقبل الجريمة الاسرائيلية لم يترك جلالته منبرا دوليا الا ونادى فيه ان السلام لايتحقق الا باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقيه ووقف الاستيطان والقتل والاعتداء على الاقصى الذي تمارسه حكومة نتنياهو العنصريه بحق شعب فلسطين واليوم الاردن ملك وحكومة وشعب في الخندق الفلسطيني لمواجهة الاجرام الصهيوني واحباط اي محاولة لتهجير اهل الارض من ارضهم فلسطين ، الاردن احبط كثيرا من المخططات الدولية التي تهدف الى ترحيل اهل فلسطين الى هذا البلد الامين رغم كل المحاولات والوعود بالمال وسداد الدين ويسر الحياة لكن الاردن فيه قائد شريف ابن ملوك عفيف وقف كالشوكة في الحلق الاسرائيلي ومؤامرات الالتفاف التي حاول نتنياهو ان يلتف من خلالها على دور الاردن التاريخي في الدفاع عن فلسطين وهذا مايفسر الحقد الصهيوني النتياهودي على جلالة الملك شخصيا انظروا ماذا فعل الاخرين اكثر منا ؟
الاردن الضفة الشرقيه لاهلنا في الضفة الغربية وحدودنا مع فلسطين طويلة بعمق تاريخ وحدتنا ولم يقدم اي بلد في العالم المعاصر تضحيات بالدم اكثر من دمنا ولا زالت شواهد قبور شهداء الاردن شاهدا على ثرى فلسطين بتضحياتنا ، الاردن الان وفي ظل هذه الحرب الاجرامية على اهلنا الفلسطينيين يسير بخطوات ثابتة مدروسة بعيدة عن الشعارات وكلام الشعراء والمهرجين رغم كل المخططات الصهيونية التي تحاول استهدافه عربيا ودوليا
لاضعاف موقفه الراسخ بالتصدي لمشاريع الاحتلال بتهويد الارض وتفريغها من اهلها طواعية او قسرا وترحيلهم خارج فلسطين ٠
الاردن اعتذر عن اسقبال رئيس امريكا تعبيرا عن الغضب الاردني للموقف الامريكي الداعم لاسرائيل ٠ الاردن اعلنها وبلسان وزير الخارجية حربا اذا ماسولت النفس الردية للاحتلال بتهجير الفلسطينيين
الاردن له مستشفيان في غزة بجنوده وجيشه واطباءه وادويته وعلاجاته يعيش مع الفلسطينيين وعليهم ما على اهل فلسطين ولم يطلب المغادرة من ميدان المعركة كغيره من بعثات الدول الاخرى ومنظماتها وجمعياتها
الاردن الفارس العربي الرابض الان في الخندق الفلسطيني
الاردن بطلا في السلم والحرب معا فيقول السلام على من اراد السلام ومن اراد الحرب فله الموت الزؤام ٠
فماذا عن غيرنا من قبلنا وبعدنا ؟؟