مدار الساعة - تتجه الأنظار حول أحمد هايل المدير الفني الجديد للفيصلي الأردني، قبل أيام من موعد المواجهة المرتقبة أمام السد القطري، في ثالث جولات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، الإثنين المقبل.
ووجد هايل وجهازه التدريبي المعاون، أنفسهم أمام اختبار كبير في دوري أبطال آسيا، علما بأنه لم يصعد من قبل لمنصات التتويج كمدير فني.
ويعتبر هايل، ثالث مدرب يتولى مهمة الفيصلي هذا الموسم، بعد جمال أبو عابد وغازي الغرايري، كما أنه يرغب في إثبات الذات مع الفريق.
ويتميز هايل، البالغ من العمر 39 عاما، بطموحه الكبير، وكان يلقب بـ "السفاح" خلال فترة تألقه مع الفيصلي ومنتخب النشامى، ويتطلع حاليا لترجمة طموحه كمدرب.
ولم يسبق للفيصلي، مواجهة السد من قبل، مما يحفز أحمد هايل لتدوين اسمه في صفحات تاريخ الفريق الأردني، من خلال قيادته لتحقيق أول فوز في مسيرته على السد.
ويتصدر ناساف الأوزبكي، جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، يليه الشارقة برصيد 4 نقاط.
ويحتل السد القطري، المركز الثالث بنقطة واحدة، أما الفيصلي يتذيل الترتيب بلا نقاط.
وستكون الفرصة سانحة أمام أحمد هايل لتحقيق الفوز على السد، خاصة وأن الفريق القطري ليس في أفضل أحواله الفنية والمعنوية.
ولا يزال الفيصلي، يمتلك فرصة المنافسة في الدوري المحلي وكأس الأردن، فيما تبدو المهمة معقدة في دوري أبطال آسيا بعد الخسارة أمام ناساف والشارقة.