سيدي جلالة الملك المفدى ومولاي أنا كأحد أبناء هذا الوطن الغالي أجدد العهد والولاء والإنتماء و أكون مخلصاً لك وللعرش الهاشمي بأذن الله .
فسر ياسيدي رباناً لسفينة هذا الشعب الذي يحبك كما يحب جميع الهاشميين وقدها إلى بر الأمان في ظل هذه الظروف الراهنه ونحن خلفك ونرفع رايتك وبك نستنير دربنا وستجدنا بإذن الله كما عهدتنا الجند الأوفياء مع أبناء القوات المسلحة والأجهزه الأمنيه ندافع عن هذا الوطن الغالي .
فالأردنيون نشامى هم من يتهافتون نصرة ودعماً للجميع ويرمون كل الاختلافات خلفهم ولا يلقون لها بالاً حتى تنجلي المحنة والغمه . النشامى هم من يقارعون العالم وعياً وثقافه . النشامى بإختلافاتهم يستجيبوا لوالدهم وملكهم أن تحدث لأنهم يعلمون أن لا هم له إلا أن يكونو بالقمة شامخين الرأس .
النشامى وبإذن الله سيجعلون من كل محنة قبلة على جبين الوطن ودرس لكل حاقد أننا ومهما أختلفنا نجتمع على أن الأردن لا مساومة ولا مهاودة عليها وأنها أرض الرباط الهاشميه .
فلا توجد كلمات ولا وصف يصف الاردنيين بحق مهما قيل ومهما كتب عنهم لطالما تغنينا بالأمن والأمان في الوطن تحت ظل الراية الهاشمية وسياسة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
نعم إننا نتغنى ونفتخر بأن الأردن بلداً للأمن والأمان ننام في بيوتنا وننعم بالأمان في أي ساعه متأخرة من الليل نقضي حوائجنا ، نغادر وظائفنا ونعود لبيوتنا أو نذهب لعملنا في ساعات متأخرة من الليل أو الصباح الباكر دون أي عوائق لإنها بجهود الساهرين العيون الساهرة ملح البلاد ، الذين يقوموا بجهود جبارة وأعمال إنسانية لا ترتبط في صميم مهامهم ولكن إنسانيتهم العالية وأخلاقهم الراقية تدفعهم لذلك.
فالبرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة - الجيش العربي الذين ما عهدنا عليهم إلا الوقوف في أحلك الظروف حمايةً لأمن الأردن وحماية أبنائه.
الجيش هم المؤسسة التي حين تُذكر ، يشعر الأردنيون بأمانٍ ، يتكاتفون حولها ، ويتمنون أن يكونوا معهم في الميدان، وعلى رأس الواجب.
فيجب علينا جميعاً كأردنيين أن نتحمل بعض حتى نشوف بعض من جديد .
حفظك الله يا مولاي من كل مكروه والشعب الأردني العظيم