في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كانت الأردن منذ فترة طويلة ملتزمة بدعم حلاً عادلًا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ،، من خلال مبادرتها لدعم حلاً على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيه. وعلى الرغم من التحديات الدبلوماسية والمعارضة التي واجهها الأردن في بعض الأوقات من القريب والبعيد ، إلا أنه استمر في دوره كوسيط دبلوماسي مهم وداعم .ومع ذلك، شهد الأردن مؤخرًا مظاهرات واحتجاجات تجاه بعض السياسات والتحركات اساء فيها مندسين مشككين بالدور الاردني واضعافه والتعدي على اجهزتنا الامنية والممتلكات العامة والخاصة . على الرغم من ذلك، يبقى الدعم للملك عبد الله الثاني والهاشميين قويًا رغم محاولات جر الاردن من فئة قليلة للفتنة واختراق الصف الاردني الموحد ضد العدو الصهيوني من جميع الاصول والمنابت ، نحن نعتبر كاردنيين ان العائلة المالكة جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية. ومن ناحية أخرى، يواجه الأردن تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لأوضاع اقتصادية صعبة وزيادة في الدين العام. ومن المهم أن يستمر الأردن في العمل على تعزيز قوته الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة لكي يبقى الرئة والنفس لاخوتنا في فلسطين ،، يا مولاي يا جلاله الملك نحن نقدر ونثمن الجولات المكوكيه لايقاف العدوان على اهلنا وايقاف القتل والتهجير ،، جزاك الله عنا وعنهم كل الخير ،، ولا يشكك بما تقوم به الا خائن لله ولوطنه ولامته ،، سر على بركه الله يا مولاي ونحن نعلم علم اليقين بعلاقاتكم الممتازه وتقدير العالم لجلالتكم وصدق نواياكم ،، هذا عهد على كل اردني شريف من شتى الاصول والمنابت ان يبقى الاردن موحد ثابت تحت ظلال الرايه الهاشميه وانت عميدها وستبقى اجهزتنا الامنيه وجيشنا الباسل في اعيننا مدافعين عن الممتلكات العامه والخاصه ومحاربه المندسين في صفوف المتظاهرين سلميا ولن نستمع لرسائل من هنا او هناك تحث العشائر الاردنيه على الانخراط وستبقى حدودنا امنه نحن من يدافع عنها وسنكون الرديف القوي لجيشنا العربي فهم منا ونحن منهم ،، نسال الله سبحانه وتعالى لمن ارتقوا الى ربهم الرحمه والمغفره ونحتسبهم عند الله من الشهداء في عليين ،، والشفاء العاجل والتام للجرحى وان يربط الله على قلوب اهلنا هناك بالصبر والسلام والطمانينه وان يرفع عنهم الظلم ويمدهم بملائكه مردفين انه مولانا وانه سميع مجيب الدعاء