بيهودية الدولة وأن تكون فلسطين كل فلسطين خالصة لشعبهم المختار كما يزعمون لايشاركهم أحد فيها ولايسكن غيرهم على ترتبها، لذلك هم يخططون لتهجير الفلسطينين من فلسطين والبداية واضحة في محاولاتهم البائسة لتهجير أهل غزة عن وطنهم والتي رفضها الملك كما رفض من قبل إقامة الوطن البديل ويسانده في هذا الموقف الدولة الأردنية وكل الشعب الاردني العظيم المتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته على أرضه وعلى ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

العدو الخبيث ومن يسانده ومن يدورن في فلكه يدركون أن عناصر قوة هذا الوطن تتمثل في تماهي الشعب مع قيادته وتأييد الشعب الواحد من كافة أصوله ومنابته للقيادة والوقوف خلفها بوحدة وطنية قوية ومتينة لا مثيل لها وبنسيج اجتماعي متماسك ليس له شبيه في الإقليم بل وفي العالم كذلك.

لذلك يسعى العدو الماكر باستمرار لإستهداف وطننا بمخططاته الخبيثة واهمها مؤامرة (الوطن البديل) من خلال محاولاته زعزعة إستقرار وأمن الاردن لإضعافه وبث الفتن بين مكونات الشعب الواحد بوسائل وطرق مختلفة، ومن خلال التشكيك بدور الاردن وبالإساءة للجيش العربي الاردني، صاحب التاريخ الحافل بمعارك العز والبطولة والثأر والنصر على أسوار القدس وفي اللطرون وباب الواد، والنوتردام، وتل الرادار، ورامات راحيل وكفار عصيون، وشعفاط، وجبل المشارف، والبرج،وجبل المكبر، وتل النبي صموئيل، وتل الشيخ عبد العزيز، والمطلع، والجامعة العبرية، وبيت نبالا، وجبل الزيتون، والمصرارة، وغيرها من المعارك في الأرض المباركة.

وتراب فلسطين الطهور شاهد على معارك الشرف والعزة والكرامة وسيبقى يشهد حتى قيام الساعة باحتضانه رفات كواكب الشهداء الاردنيين الابرار.

فلنكن جميعاََ بمستوى الحدث وأن لا نترك باباََ ولا نافذة ولا ممراََ يدخل منه سم العدو ليعبث بالوطن ويضعف جبهته الداخلية

ليتسنى له تنفيذ مخططاته الخبيثة.