مدار الساعة - أورد تقرير صدر عن الأمم المتحدة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) مساء الثلاثاء بلغ 471 شخصًا، من بينهم أطفال وموظفون في مجال الرعاية الصحية وأشخاص نازحون.
وبلغ عدد الشهداء في غزة منذ السابع من الشهر الجاري، حسب التقرير، ولغاية مساء الأربعاء، 3478 شهيدا منهم 853 طفلا. ويعتقد أن مئات الشهداء الإضافيين محاصرون تحت الأنقاض.
وبلغ عدد الجرحى في قطاع غزة 12500 جريح.
ويستهلك الناس في غزة، حسبما جاء بالتقرير، المزيد من المياه من مصادر غير آمنة، ما يعرضهم لخطر الموت، ويعرض السكان لخطر تفشي الأمراض المعدية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطعت عن القطاع الماء والكهرباء، ومنعت عنهم الأكل والدواء.
وفي الليلة الماضية، تعرض أحد المخابز الستة المتعاقدة مع برنامج الأغذية العالمي، والتي توفر الخبز لحوالي 12 ألف شخص للقصف في دير البلح بالمنطقة الوسطى وأصبح خارج الخدمة.
وجاء في التقرير، أن أربعة مخابز أخرى في أنحاء القطاع لن تتمكن من توفير أي خبز بحلول اليوم بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآلات، مشيرا إلى أن المخابز غير قادرة على العمل بسبب النقص في المواد الأساسية، وخاصة دقيق القمح، والمتوقع أن ينفد خلال أقل من أسبوع.
ولا تعمل سوى واحدة من المطاحن الخمسة في غزة.
من جهة أخرى، أورد تقرير صدر عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم، أن إسرائيل قتلت خلال اعتداءاتها على الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ السابع من الشهر الجاري، 64 فلسطينيًا، من بينهم 18 طفلاً.
وقال التقرير إن القوات الإسرائيلية قتلت 59 فلسطينيا، فيما قٌتل خمسة فلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين، بينهم طفل واحد.
وقتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين خلال الاحتجاجات عقب الاعتداء على المستشفى الأهلي في غزة.
وحسب التقرير، فإن العدد الإجمالي للفلسطينيين المصابين في الفترة نفسها، وصل إلى 1,255، من بينهم 122 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 29 فلسطينيًا آخرين على يد المستوطنين.
وأصيب أكثر من 1,100 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية، في سياق المظاهرات.
إلى ذلك، هجر ما لا يقل عن 74 أسرة فلسطينية، تضم 545 شخصًا، جلهم من الأطفال، من 13 تجمعًا رعويًا في المنطقة (ج) في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول، وسط عنف مكثف من قبل المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.