ويبقى الاردن بكل فخر يحمل القضیة الفلسطینیة على عاتقه في المحافل الدولية مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني بكل ما يمتلك من علاقات دبلوماسية متينة استطاع جلالة الملك بحنكته السياسية أن يكونوها ويقودها كمحركاً رئيسياً للدفاع عن فلسطين ، جلالته والذي وضع هذه القضية اولوية مطلقة من أولویاته السیاسیة وقضية مركزية في حله وترحاله واينما ذهب مؤكداً أن حل القضیة الفلسطینیة مصلحة اردنیة عليا كما ھي مصلحة فلسطینیة وعربیة وان الملايين یتطلعون إلى یوم الاعتراف بالحقوق الفلسطینیة مؤملین النفس بالعودة إلى التراب الوطني واقامة الدولة الفلسطينة المستقلة .
ولطالما أكد جلالته امام زعماء العالم أن الاردن يضع هذه القضیة في مقدمة الاھتمامات والاولویات واليوم وفي ظل ما يشهده قطاع غزة الصامد من عدوان غاشم يقف الاردن بقيادته وشعبه الاصیل في خندق الدفاع عن حقوق الأهل في فلسطين مطالباً بإنهاء العدوان فوراً وإيصال كافة المساعدات اللازمة للأهل داخل قطاع غزة المحاصر ،
فلم تمر ساعة دون عمل وجهود كبيرة للدفع بهذا الاتجاه في ظل أجواء بالغة السخونة وقد تكون هي الأخطر منذ عقود .
اليوم كلنا نقف خلف جلالة الملك وندعم جهوده العظيمة والتي تنطلق من ثوابت ومواقف الهاشميين المشرفة و رغم كل التحديات والمعوقات الا ان هذه المواقف لها بالغ الأثر الإيجابي .
فالطالما كان الاردن يتحدث عن ضرورة حل الدولتین باعتبارھما اساس السلام المنشود في المنطقة، وھي اقامة دولة فلسطینیة على حدود الرابع من حزیران 1967 وعاصمتھا القدس الشرقية واقرار حق العودة للاجئین الفلسطینیین لإنهاء هذه المعاناه التي طالت شعبنا الفلسطيني الشقيق على مدى أعوام طويلة
واخيرا ستبقى القضیة الفلسطینیة ودعم الفلسطینیین مصلحة أردنیة وقومیة علیا ولھا اھمیة توازي كل الأولویات الاخرى وسيبقى جلالة الملك الأقدر على إعادة تموضعھا على الخارطة الإقلیمیة والعالمیة بنجاح كبیر .