الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى الانتقام الاسرائيلي في قطاع غزه وتوفر له مقومات الإبادة وإرتكاب الجرائم الشنيعه بحق الفلسطينيين من خلال دعم عسكري منقطع النضير وارسال حاملات طائراتها لتأكيد دعمها ألا محدود لهذه القوه الانتقامية الغاشمه وتوجيه تحذيرها للمنطقة باكملها من التدخل في هذا الصراع الدائر في قطاع غزه رغم القوه الغير متكافئه في هذا الصراع مما دفع إسرائيل لاطلاق كامل قوتها لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزه
كان الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوده هذه الحرب الإسرائيلية المجنونه إلى التهدئه التي تظمن التقليل من حجم المذابح والدمار الحاصل ومن قطع لكافة أساسيات الحياه عن القطاع لابل قامت إسرائيل بالتهجير القسري لسكان غزه وقتلهم في مخالفة صريحه لكافة الأعراف والمواثيق الدوليه وقوانين الحرب التي تجرم كل مايجري ، الولايات المتحدة يبدوا أنها راضيه حتى اللحظه عن كل ما يجري مخالفة دورها العالمي الراعي الوحيد لعملية السلام في الشرق الأوسط وفي هذا التخلي عن هذا الدور لديمومة الاحتلال الغاشم لفلسطين الأولى أن تعمل اميركا على كف يد إسرائيل عن هذا القتل والقصف الذي سيتبعه عملية بريه للجيش الاسرائيلي للإمعان والتنكيل بشعب غزه وستكون استراتيجية الهجوم البري الاجتياح الكامل للقطاع واتباع نهج عسكري محرم دوليا لحرق الأرض والانسان من خلال الأرض المحروقه لتدمير كل شيء مما يشكل نكبه انسانيه جديده لأن إسرائيل لها باع طويل بارتكاب المذابح مثل مذبحة قانا وصبرا وشاتيلا الذي نتج عن اجتياح جنوب لبنان في الماضي والذي سيليه اجتياح قطاع غزه في الحاضر وستكون له الآثار المدمره
لذلك على الولايات المتحدة أن تقوم بدورها العالمي المنوط بها وردع إسرائيل عن همجتيها وتوفير الحماية للقطاع والشعب الفلسطيني والتوقف عن مساواة الجلاد بالضحيه وأن ما يجري من قتل للابرياء أصبح صدمة عالميه اصابت العالم بالعجز والذهول في ظل صدمة إسرائيل إثر عملية طوفان الأقصى من على العالم السعي لمنع الاجتياح البري وتامين الحماية للشعب الفلسطيني الاعزل وتوجيه الرسائل للولايات المتحدة لإجبار إسرائيل الكف عن هذا العدوان المدمر والذي قد تمتد آثار هذا العدوان ويصبح عابراً للحدود واشتعال المنطقه
على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك أن حجم هذا الدعم سيكون له عواقب كبيره على المنطقه والعالم وأنه أن الأوان أن تجبر الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل على الخضوع للقانون الدولي والانساني والدفع باتجاه حل القضية الفلسطينيه واعادة الحقوق لأصحابها لأن العكس هو مايجري حاليآ وما سيجري مستقبلًا
