مدار الساعة - تعرض منتخب الأردن للخسارة الثالثة على التوالي بقيادة مدربه الجديد، المغربي الحسين عموتة، حيث خسر أمس الجمعة أمام إيران بنتيجة 1-3 في افتتاح مشواره في البطولة الودية.
تأخر الدخول في الأجواء
استهلك منتخب الأردن، وقتا طويلا للدخول في أجواء المباراة، حيث ظل تائها في أرضية الملعب بلا روح ولا خطط، ليستثمر المنتخب الإيراني هذا الواقع، ويحرز هدفين في غضون نصف ساعة.
واستفاق منتخب الأردن بعد صدمة الهدفين، وحاول تقليص الفارق قبل انتهاء الشوط الأول، لكنه عانى من محدودية خياراته الهجومية.
تسرع وأفكار جديدة
عانى منتخب الأردن من تسرع واضح في إنهاء الهجمات، حيث كان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل، ولا سيما أن منافسه الإيراني تراجع في الشوط الثاني بشكل ملحوظ.
وأهدر موسى التعمري في الشوط الأول، فرصة سانحة لتقليص النتيجة، فيما سدد النعيمات بقدم المدافع، وهو على مقربة من المرمى.
وتجسد غياب التركيز والتسرع، عندما نفذ إحسان حداد، قائد المنتخب الأردني، ضربة جزاء في الدقيقة 90، لتمر الكرة فوق العارضة.
وبدا منتخب الأردن، أنه بحاجة لوقت أكبر من أجل التأقلم على تطبيق الأفكار الجديدة، ولم يستفد اللاعبون من الكرات الثابتة لسوء التنفيذ.
أرضية الملعب
لم يظهر موسى التعمري نجم المنتخب الأردني، بشكل جيد، بسبب سوء أرضية ملعب المباراة.
وحاول التعمري أكثر من مرة، الاختراق من الأطراف، لكن سوء أرضية الملعب كانت تحد من سرعته وقوة انطلاقاته، مما سهل على الدفاع الإيراني، إيقافه بأكثر من مشهد.
أخطاء دفاعية
يبدو أن عموتة بدأ يفكر في استثمار موهبة سعد الروسان في الخط الخلفي، ومعاينة قدراته بعد استبعاد المدافع يزن العرب، ودفع به للعب بجوار عبد الله نصيب.
وغاب الانسجام بين قلبي الدفاع، بدليل أن الهدف الأول لمنتخب إيران، جاء بسبب سوء تمركز قلبي الدفاع.
كذلك فإن الأخطاء الدفاعية تواصلت حتى مع الهدف الثاني، بعدما تخلى لاعبو خط الوسط، عن القيام بمساندة الخط الخلفي.