إن ما حدث في قطاع غزة في معركة طوفان الأقصى له أبعاد سياسية ومكاسب دولية وحرف بوصلة المقاومة الى منظمة إرهابية تمكنت من قتل وأسر عدد كبير وإدخال العنصر الأمريكي في المعادله إنما هو الذريعة التي تمكن الكيان الصهيوني من صناعته وروج له إعلاميا.
تصريحات قيادات الكيان الصهيوني تصب جميعها أنهم سوف يدمرون غزة والقضاء على حركة حماس وتشبيهها بأنها جماعة داعش .
مصطفى البكري النائب في مجلس النواب المصري دعا الى عقد جلسة طارئة لبحث تهجير أهل القطاع الى شمال سيناء وهذا المخاوف جاءت على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تسمح لهذا المخطط أن ينفذ حفاظا على الأمن القومي المصري .
الكيان الصهيوني أعلن أنه سيمنع الماء والكهرباء والطعام عن القطاع بسياسة العقاب الجماعي .
أما عن الموقف الأردني فجاء أنه لن يسمح أن يهجر أهل غزة إليه وأنه سيكون داعما للقضية الفلسطينية بكل السبل.
أما السياسه الأمريكية التي تركت الحرب الروسية على أوكرانيا وأخذت تتجه الى قضية قطاع غزة والدفاع عن الكيان المدلل لها .الرئيس بايدن لم يرى صورا في حياته إلا صور اليهود
الذين قتلوا حديثا ولم يرى ملايين الصور لاهل فلسطين هم يستشهدوا أطفالا وشيوخا ونساء وبيوت تسقط على ساكينها.
ووزير الخارجية الأمريكية بلينكن الذي أعلن أنه داعما لما يحدث وأنه جاء ليس بصفة وزير امريكي وانما أنه جاء بصفته يهوديا ومؤيدا للكيان الصهيوني
وفي نهايه الحديث مخطط ضم قطاع غزة مع شمال سيناء هو مخطط صهيوني جزء من صفقة القرن .
يجب أن يكون هناك موقف فلسطيني وعربي واضح في وجه هذا المخطط البربري