أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

نداء لكل دول العالم والمنظمات الدولية


ياسين بشارات

نداء لكل دول العالم والمنظمات الدولية

مدار الساعة ـ
في كل الحروب يتم فتح منافذ آمنة لاغاثة وتقديم المساعدات الطبية والحياتية للمدنيين المتضررين من الحروب.
في الحالة الفلسطينيه والحرب التي تشنها حكومة الكيان الصهيوني على غزة وقطاع غزة بالاساس يخضع للاحتلال الاسرائيلي وقد فرضت حكومة الاحتلال حصاراً محكماً قطع الماء والكهرباء واغلق المعابر مع عمليات قصف لا تتوقف وهناك نصف مليون نسمة باتوا بلا بيوت.امام هول جريمة الحرب التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في غزة وحالة الموت المحقق لسكانه وامام حالة الخرق الفاضح لكل المواثيق والقوانين الدولية واستعمال الاسلحة المحرمة دوليا ومثالها صواريخ الرمح والفسفور المنضب وغير ذلك من الجرائم من يتحمل مسؤولية حرب الابادة الجماعية التي تشن على غزه ومن يتحمل مسؤولية اذعان حكومة الحرب بالكيان الصهيوني للتقيد بالقوانين والمواثيق الدولية واين مؤسسات ومنظمات الامم المتحدة؟ واذا كنا في عالم متعدد الاقطاب اين هي الصين وروسيا ولماذا لا تدعوان لعقد جلسة عاجلة لمجلس الامن وفضح امريكا وبريطانيا وفرنسا الداعمين لاسرائيل واعطائها الضوء الاخضر لارتكاب هذه المجزرة الوحشيه بحق غزة بهذا القصف الذي لا يتوقف اين دول البريكس ودول الاتحاد الافريقي واين هو موقف مجلس حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والانسانية.. والاهم اين موقف منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية لماذا لم يقدم النظام العربي على اتخاذ قرار وموقف يثبت انهم مع فلسطين والقضية الفلسطينية وهذا يتطلب تجميد العلاقات وقطعها مع الكيان الصهيوني وسحب السفراء من دولة الحرب التي ترتكب اكبر جريمة حرب في القرن الواحد والعشرين ان تدعو الجامعة العربية وبشكل فوري لعقد جلسة عاجلة لمجلس الامن لبحث تداعيات الهجوم الصهيوني بغطاء امريكي غربي على غزه وتحميلهم مسؤولية التداعيات الطلب لعقد جلسه طارئة للجمعية العامه للامم المتحده لادانة ما يرتكب من جرائم اباده بحق الشعب الفلسطيني الزام المجتمع الدولي واستنادا للمواثيق الدوليه لفتح الممرات الامنه لنجده ابناء غزه
لم نر سوى تحرك اردني داعم للقضية الفلسطينية وحقهم بإقامة دولتهم والمطالبه بوقف العدوان الغاشم..
جلاله الملك عبدالله الثاني يتحرك بكل السبل الدبلوماسية المتاحة للضغط على المجتمع الدولي للحفاظ على الحقوق الفلسطينية والخارجية الأردنية تعمل على قدم وساق
ومرة اخرى الدول العربية مطالبة بسرعة التحرك لوقف جريمة الحرب التي تتعرض لها غزة، فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين والشهود الزور على ما يرتكب من مذبحة بشرية تتعرض لها غزه في القرن الواحد والعشرين وهي بالاساس محاصره وتحت الاحتلال وتتعرض لجرائم يندى لها جبين البشريه
مدار الساعة ـ