مدار الساعة - كتبت جوان الكردي - في قلب غزة، أطفال يواجهون طوفان الحروب والتحديات بابتساماتهم البريئة وقلوبهم القوية؛ هؤلاء الأطفال هم بداية الأمل وهم النور الذي يشق طريقه خلال ظلم الحروب.
عندما تشتد الرياح وتثقل الغيوم سماءهم يحملون أحلامهم ويبحثون عن قطرات الأمان يقتحمون طين الصعاب ويعبرون عن قوتهم وصمودهم بابتساماتهم الساطعة فليسوا مجرد أطفال؛ بل هم محاربون صغار يواجهون معاركهم الشخصية بشجاعة وثبات.
على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها يوميًا، فإن قوتهم وصمودهم يعكسان إصرارهم على الحياة يرفعون رؤوسهم نحو السماء مؤقتًا، في سعيهم للبعد عن شبح الحروب والدمار الذي يحيط بهم، يُظهرون للعالم بأنهم أبطال حقيقيين يستحقون الحماية والرعاية.
الأطفال في غزة هم أمل المستقبل، ويجب ان يكون هنالك حلولا لحمايتهم وضمان حياة آمنة لهم، كتب على اهاليهم أن يعيشوا الصراع من أجل إنهاء الصراعات وتوفير الظروف الكريمة لهؤلاء الأطفال، لأنهم يستحقون أن يعيشوا طفولتهم بسلام وأمان.
يحلمون بأن يعيشوا في عالم خالٍ من الدمار والصراعات، حيث يمكنهم اللعب والتعلم والنمو ؛هؤلاء الأطفال يستحقون أن يكونوا آمنين وسعداء مع الإصرار لتحقيق ذلك،. حتى يأتي اليوم الذي يمكنهم فيه العودة إلى بيوتهم آمنين ويرفعوا إلى السماء بسلام؛ بانتظار غدٍ أفضل وأكثر إشراقًا.