كل من يفقه سياسة ومن مرجعية عسكرية، يعرف ان هناك اجتياح بري سيتعرض له قطاع غزة وشعبها خلال ساعات.
نعم... سيكون للاعداء خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وان ساعدتهم المعدات الأمريكية والبريطانية والالمانية والفرنسية والايطالية.
ولكن أيضا، سيعاني أبطال قطاع غزة مواطنين ومقاومة من جراء الاجتياح البري لقوة الترسانة العسكرية المستخدمة.
على الجميع استيعاب الرسالة، فلا تستمعوا للمثبطين لعزيمة الرجال، والذين سيخرجون بالهجوم على المقاومة وما قامت به من أعمال بطولية في السعي لتحرير اراضيها من قبضة المحتل الغاصب الجبان.
وفي نفس الوقت، لا تصدقوا ولا تستمعوا لأولئك الشر مكاناً ولا يختلفوا عن الأعداء في شيء، من المشككين الكاذبين المنافقين الذين يتسلقون موجات الأحداث، مُدّعين أن دعواتهم للوقفات والمسيرات لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة، وهي في حقيقة الأمر للسلطة والجاه، و ليست لله.
ويكفي آخر الأحداث كدليل واقع وملموس، حيث أرسلت لهم قياداتهم من الخارج صور ملفقة تتهم وطنكم كأردنيين، وتشكك بموقف الشعب الأردني وقيادته في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
حذاري... ثم حذاري ... ان يعتقدوا بأن هذه المحاولات والاتهامات ستتكرر، أو ان تلك الصيحات التشكيكية الاستفزازية للأردنيين لن يكون عليها رداً شعبياً واضحاً، وحينها ستُذكر الأدوات التي يستخدمونها في حينه وتتعرى وتتكشف كل خَزواتُهم.
لن نسمح لأحد بالتشكيك بعقيدة و وطنية و قومية قيادتنا وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية.
ولن نسمح بركوب أي كان موجة الأحداث البطولية في غزة الصمود، ويزاود علينا كشعب أردني... فنحن ندافع عن وطننا وقيادتنا بالنار والحديد، كما هو الحال في قطاع غزة ودفاع الابطال عن بلادهم.
وقالها جلالة سيدنا "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف".
نحن ولدنا في النار .. فلا احد يزاود علينا