صفق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه طويلا عندما وقف الجيش واجهزتنا الامنية الحاضرة في افتتاح الدورة الاخيرة لمجلس النواب بعد ان حيا جلالته القوات المسلحة الاردنية واجهزتنا الامنية التي تحمي الوطن وتحافظ على أمنه واستقرارة. ليبقى عزيزا مهابا.
وخاطب جلالته العالم بأن ما يجري في فلسطين خطير جدا وان المنطقة لن تنعم بالامن والاستقرار دون تحقيق الامن الشامل على أساس حل القضية الفلسطينية والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني الباسل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقيه. وأكد جلالته ان بوصلتنا ستبقى فلسطين وتاجها القدس الشريف..وهو الموقف الاردني الثابت ولن نتخلى عن دورنا على الوصاية الهاشمية على المقدسات. خطاب مهم لجلالته الملك يشير فيه الى مواصلة الحفاظ على مسيرة الديمقراطية فالعام المقبل سيشهد انتخابات المجلس ودخول الاحزاب اليها داعيا الشباب والمرأة الى المشاركة الفاعلة وشعبنا دائما يستحق الافضل.
الملك : ستبقى بوصلتنا فلسطين
مدار الساعة ـ