وذكرت الهيئة أن أعضاء الائتلاف عقدوا اجتماعا، بحثوا خلاله إمكانية تشكيل حكومة طوارئ لإدارة أمور الحرب، لافتة إلى أنهم وافقوا على تشكيل تلك الحكومة، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وكانت المعارضة الإسرائيلية أبدت استعدادها للدخول في مثل هذه الحكومة، وعقد نتنياهو اجتماعات بهذا الخصوص مع زعيم المعارضة يائير لابيد.
ووافق زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، على الدخول في "حكومة حرب" لكنه اشترط ألا يقر الكنيست خلال فترة ولاية الحكومة أي قانون خارج موضوع الحرب.
ودعا عضو من اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية يوم الثلاثاء إلى ضم سياسيين معارضين للحكومة في إطار جهود إحلال الاستقرار بإسرائيل التي تشن حربا على حركة (حماس) في غزة.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي "حكومة طوارئ وطنية الآن!".
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل يومها الرابع، الثلاثاء، فيما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة منذ الصباح الباكر، فيما أظهرت صور انتشار الدبابات الإسرائيلية في 20 موقعا على الأقل قرب غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة "إلى حد ما"، على حدود غزة.
واستدعى الجيش الإسرائيلي عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي، وفرض حصاراً على قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أنه يعتزم شن هجوم بري ردا على هجوم حماس الأكثر جرأة ودموية منذ عقود.
وفيما ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني، المجتمع الدولي لحماية المدنيين والطواقم الطبية في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 788 بينهم 770 في قطاع غزة.
وتم إخلاء مقر المفوض العام للأونروا في غزة بعد تضرره جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتقام من حركة حماس بطريقة "سيتردد صداها لأجيال".