صبرنا طويلاً ونحن نردد لماذا أصبحنا نعيش في اللامعقول ... لا شيء في مكانه الصحيح لذا قررنا تغير البوصلة لتكون الحرية هي من تمهد لعنوان المشهد ... والأقزام لن يكونوا عباقرة الساحة .... تعبنا من حياتنا التي أصبحت كعجوز أرمله طمع في ضعفها الكلاب وانكبوا ينهشوا إرثها ....
لكن عتمة الليل البهيم كانت و لابد أن تنجلي وتسطع شموس الحقيقة ليعود كل شيء إلى مكانه وتسقط أوراق التوت .. فتتوارى الخفافيش في عتمة الكهوف و تهرب الجرذان لبواليع المجاري حيث مكانها الصحيح . آلا تعلموا........؟؟؟ فاعلموا أن لدينا الكثير .