أن يوم الصحة النفسية العالمي، الذي يُحتفل به في 10 أكتوبر من كل عام، يعد مناسبة هامة لرفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والعمل على التقليل من الوصم المرتبط بها. وتعرف الصحة النفسية بانها تُعتبر جزءًا مكملًا ومهمًا من الصحة العامة للفرد. تشمل الصحة النفسية العافية العقلية والعاطفية والاجتماعية. بمعنى آخر، لا تقتصر على عدم وجود اضطرابات نفسية فقط، بل تشمل القدرة على التفكير بوضوح، التعامل مع التحديات والضغوط اليومية، القدرة على العلاقات الإنسانية، والمشاركة الفعّالة والمثمرة في الأنشطة الاجتماعية.
الفكرة من وراء هذا اليوم هي تشجيع الناس على التحدث عن مشكلاتهم النفسية والبحث عن الدعم والعلاج عند الحاجه ولا بد من نشر التوعية في مجال الصحة النفسيه
-زيادة الوعي: يهدف اليوم إلى جعل الصحة النفسية موضوعاً يُناقش على نطاق واسع، وبالتالي يُسهم في كسر الصمت وعدم الاستسلام في حال الحاجه للدعم النفسي.
-زيادة تركيز دور الاعلام في المجتمع والتاكيد على مدى أهمية هذا اليوم وتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية في العديد من القطاعات.
التوعية والتعليم: يُقدم اليوم فرصة لتوعية الجمهور بشكل عام حول مختلف القضايا النفسية، من الاضطرابات الشائعة مثل الاكتئاب والقلق .
الحد من الوصمة: من خلال الحديث بشكل مفتوح عن الصحة النفسية، يُساهم اليوم في تقليل الوصمة والتمييز المرتبطين بالمشكلات النفسية،وتبدأ من خلال المدارس والجامعات ومن ثم الامتداد الى كافة المجتمع.
بناء مجتمعات مدعومة: يُشجع اليوم الأفراد على مشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية، مما يُعزز من الدعم المجتمعي ويُظهر للأفراد أنهم ليسوا وحدهم في هذه التحديات.
ويكون من خلال:
نشر حملات التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي
-ندوات وورش عمل توعية
-أنشطة تساعد في البحث والدعم بمجال الصحة النفسية
-برامج في المدارس والجامعات وأماكن العمل لتوعية الطلاب والموظفين
بما أن الصحة النفسية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الصحة العامة، يُعد يوم الصحة النفسية العالمي فرصة مهمة للحديث عن هذا الموضوع والعمل على تحسين الدعم والرعاية في هذا المجال