أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أحمد الصفدي يتسلح بهذه في معركة رئاسة النواب

مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,الملك عبد الله الثاني,مجلس النواب
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - لا أعلم متى يشرب أحمد الصفدي قهوته الصباحية، لكن ما أعلمه أنه يشربها هذه الأيام بكثير من رغوة النجاح.النواب راضون، والعبدلي راض، الجميع راضون الا هؤلاء: حاسدوه إنهم حائرون، فلا كتف له يرونها لتؤكل.لقد نجح الرجل في كل المهام التي أوكلت إليه. كان رئيس مجلس نواب توافقياً. وكان رئيس مجلس نواب نقل القبة من محليتها إلى الاقليم. قاد ما بات يعرف بالدبلوماسية النيابية.لم تسجل عليه هفوة يتسامر عليها الناس في تواصلهم الاجتماعي. موالاة النواب يشعرون بالرضا من أدائه، المعارضون تحت القبة أيضاً. كذلك شيوخ المجلس. لا مفاجأة في انهم راضون هم أيضا عنه.في التفاصيل، الكثير مما يمكن تسجيله لصالح الرجل، في رحلة دورتين - عادية واستثنائية - علاقاته باعضاء مجلس النواب مثل علاقة السمن بالعسل. أما سجل النصاب فحتى سجل النصاب في صالحه، فالجلسات لم تعد عرجاء.أما عن شراكة المجلس مع الحكومة فقد بناها على قاعدة "ما لك وما عليك". لا شلل. لا شكاوى منه على أحد. علاقته بالصحافيين ايجابية. واشتباكه ايجابي مع المواطنين. إذن كيف لا يشرب قهوته الصباحية سكر زيادة هذه المرة؟
وأعلن الصفدي، اليوم الاثنين، عن ترشحه لرئاسة مجلس النواب، بناءً على رغبة نيابية كبيرة أعلنت عن دعمها وتأييدها له.
ووفق تصريح صادر عن الصفدي فإنه ترشحه يأتي عبر برنامج متكامل قوامه العمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الجهود من أجل المضي قدماً بتعزيز الثقة الشعبية بمجلس النواب.
وأكد الصفدي أننا مقبلون على مرحلة سياسة مهمة في تاريخ الدولة، لجني ثمار مشروع التحديث الشامل الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى مع المئوية الثانية للدولة، مؤكداً أن المجلس يقف في عامه الأخير أمام مسؤوليات الالتزام بالنظام الداخلي روحاً ونصاً، والالتزام بمدونة السلوك النيابية وما تضمنته من مبادئ النزاهة وتجنب تضارب المصالح وتغليب المصلحة الوطنية في عمل وأداء عضو البرلمان.وقال الصفدي إننا جميعاً في مختلف سلطات الدولة مطالبون اليوم، بالعمل بإخلاص وتعاون من أجل نجاح مشروع التحديث الشامل، وصولاً إلى غاية سيد البلاد جلالة الملك المفدى في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية تلبي تطلعات ورغبات أبناء شعبنا العزيز.
مدار الساعة ـ