الشيخة سنان الاحمد ايقونة الحرية

كلمات قليلة قالتها لكنها حملت الكثير من معاني الإنسانية والطيبة والشجاعه..

قالت فشفت غليل كل من سمعها..

وهذه الوقفات البطولية ليست بغريبة عن أهلنا في دولة الكويت الحبيبة فالكويت منذ نشأتها وهي ضمير الامة وقلبها النابض.

وهذا هو موقفها دائماً سواء كان الموقف الرسمي أو الموقف الشعبي.

قد يتساءل البعض عن سر محبة الشعوب العربية والإسلامية لدولة الكويت ولشعبها الطيب والإجابة على هذا السؤال بسيطة جداً

فالكويت قد التزمت بالوقوف مع الأشقاء العرب والمسلمين الذين عانوا من ويلات الحروب ومن شر الكوارث وللأمانة فقد برعت دولة الكويت في هذا الدور الكبير الذي كان سبباً في حب الكويت وشعبها في باقي الأقطار العربية والإسلامية..

حيث التزم صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله.. على تمتين العلاقات مع الدول العربية والإسلامية ساعياً إلى مد جسور التعاون والتفاهم بين جميع الدول العربية والإسلامية دون إستثناء..

ناهيك عن الدور الإنساني الكبير والذي منح دولة الكويت حباً من نوع آخر لدى جميع العرب والمسلمين..

فما قامت به دولة الكويت وما زالت تقوم به وتقدمه من مساعدات انسانية عاجلة لا يمكن أن ينكره أحد..

واليوم تثبت دولة الكويت الحبيبة أنها ما زالت على العهد وستبقى.

مما يجعل لها مكانة عزيزة لدى كل عربي مسلم غيور على عروبته وإسلامه..

وستبقى تحظى دولة الكويت الحبيبة وشعبها الطيب وقيادتها الحكيمة بهذه المكانة في نفوسنا ما حيينا..

ولا يسعني في نهاية هذه الكلمات إلا أن أقول..

حفظ الله الكويت الحبيبة وشعبها الطيب وقيادتها الحكيمة من كل مكروه.. وجنبها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.