العين حسين هزاع المجالي ينعى د. معروف البخيت.. رحيل مؤجع

وقال المجالي :كم تمر علينا لحظات حزينة حينما نفقد اعزاء علينا ونصمت كثيرا وتموت الكلمات حين لم يعد لها مكان في الرثاء لكن نتذكر ان الوفاء لمثل هؤلاء الاعزاء يحرك بنا المشاعر لنسجل ما غمرونا به من امل ووفاء وعطاء

دولة د. معروف البخيت"ابو سليمان "خير مثال على هؤلاء الاؤفياء الذين لهم بصمات ومواقف وطنية على الساحة السياسية الأردنية.

وقال المجالي فقدنا اليوم قامة وسنديانة وطنية ومفكرا سياسياً من المعدودين عند الملمات وبلسما للجراح.

ونوه المجالي إلى أن رحيل البخيت اوجع القلوب، وقد اضاء قنديلا وطنياً حرا في هذا التراب المقدس على مدى قرن من البناء والوفاء.

وقال، لقد أفجعنا رحيلك يا دولة الحبيب، فأي كلمات ترثيك واي سطور توفيك يا فارسا ركب الصعاب وخاض الخطوب مستبسلا.

وأشار إلى الباشا البخيت ، كان استثنائيا في كل مسيرته الأمنية والسياسية، وكان وطنيا شريفا نبيلا نزيها، يدرك قيم الوطنية والمواطنة بشرف، وقدوة في التواضع و السلوك المنضبط الرصين، وأيقونة في الإخلاص العميق للقيادة والوطن والتراب.

فإلي رحمة الله تعالى ايها النبيل.

عفا الله عن الفقيد الماضي وخلفه بخير وأدخله مدخلاً كريماً، ولتظل قبره سماء الرحمة ولتمطره سحائب الغفران.