وانت تواصل قراءة مذكرات دولة الرئيس طاهر المصري تتوقف عند محطات جميلة وممتعة وفيها ما فيها من أسرار وحكايات ينقلها نقية بيضاء كما هو أبو نشأت صاحب الخلق الطيب والسيرة العطرة ونظافة اليد واللسان
انقل هنا موقفاً رائعاً جميلاً معه ومع صاحب الجلالة الملك الإنسان الحسين طيب ألله ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى..يقول المصري: في إحدى زيارات الملك الحسين لاسبانيا.. وكان طاهر المصري سفيرنا هناك.. طلبت من دولة زيد الرفاعي رئيس الوزراء في ذلك الحين وعلى مسمع الملك الحسين ان يرسل لي مسدس حماية من عمان؛ ففوجئت بالملك يخلع مسدسه الخاص ليهديني إياه، لكنني رفضت بشده، وقلت له: لا يمكنني أن احرمك من مسدسك وحمايتك الشخصية، لكنه أصر علي فاخذته شاكرا ومعتزا بهذه الهدية التي لم أطلق منها رصاصة واحدة حتى تاريخة.
عندما اهدى الملك الحسين مسدسه الخاص للمصري
مدار الساعة ـ