مدار الساعة - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا كل الحرص على أن يعلم أمته كل ما يأخذ بايديهم إلى رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنات عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين.
وقال النبي -عليه الصلاة والسلام: من صلى أربعًا قبل الظهر، وأربعًا بعدها؛ حرمه الله على النار، فمحاولاتك المستمرة للاجتهاد في فعل الطاعات من اعظم جهاد النفس.
فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ فى هذا الوقت على صلاة 4 ركعات، وكان صلى الله عليه وسلم يقول (أُحِبُّ أن يَصعَدَ لي فيها عمَلٌ صالحٌ)، وكان يصليهم بسورة واحدة، قائلاً:" فسألوه الصحابة قالوا يا رسول الله تقرأ فيها؟ أي تقرأ فيه سورة غير الفاتحة قال نعم"، وبيًن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الـ4 ركعات سنة تكون بتسليمة واحدة ولا يوجد فيها تشهد أوسط.فالوقت الذى تفتح فيه أبواب السماء فى النهار هو بعد زوال الشمس وقبل صلاة الظهر أي بين أذان الظهر لوقت الإقامة تفتح أبواب السماء وتسبح فيه كل المخلوقات.صلاة الزوال تعدل قيام الليل الـ4 ركعات لهم فضل اخر بينهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث (يعدلن صلاة السحر) أي من صلى 4 ركعات فى هذا الوقت كأنه صلى قيام ليل.فالذكي العاقل من يغتنم هذا الوقت ويكون له فيه عمل صالح من صلاة أو تسبيح أو ذكر، وسيدنا النبي اصلى الله عليه وسلم اختار الصلاة.