مدار الساعة - أكد النائب غازي الذنيبات وجوب تجريم الإساءة للقرآن الكريم والتي تتم عبر ممارسات متطرفة وإرهابية في بعض الدول الإرهابية، مشيراً إلى أن التذرع بحرية الرأي والتعبير أمر مرفوض ويتوجب على البرلمانات العربية والإسلامية التحشيد لوقف تلك الممارسات التي تؤجج مشاعر المسلمين في مختلف دول العالم.
حديث الذنيبات جاء لدى مشاركته عبر تقنية زووم في أعمال جلسة البرلمانات الإسلامية والتي ترأسها رئيس مجلس الشعب الجزائري ابراهيم بوغالي، قائلاً: نرفض في الأردن الأعمال المتطرفة والجبانة التي يقوم بها المتطرفون في بعض الدول الأوروبية بحرق نسخ من المصحف الشريف، داعياً إلى اتخاذ مواقف برلمانية واضحة لمواجهة الإساءة للأديان والمعتقدات، والوقوف بحزم أمام التذرع بحرية الرأي والتعبير التي باتت تستخدم للنيل من الرموز الدينية.
ولاقت كلمة الذنيبات إشادة مندوبة مجلس الشورى القطري، والتي أثنت على تقديم الأردن مقترحاً للجمعية العامة للأمم المتحدة لتجريم إزدراء الأديان.
وختم الذنيبات كلمته بالقول: يجب أن تقوم الحكومات بوضع قوانين صارمة لتجريم هذه السلوكيات البغيضة، مثلما يتوجب التزام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعدم نشر أي محتوى يحرض على الكراهية والعنف، واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يسهم في نشر هذه السلوكيات المتطرفة.
كما أشار ذنيبات في كلمته إلى ملف آخر تناوله البرلمانيون الإسلاميون والمتعلق بالتغير المناخي، لافتا إلى أن هذا الملف بقي في صلب اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني.