مدار الساعة - تراجعت أسعار الذهب الاثنين؛ مع احتفاظ الدولار بقوته بعد أن ألمح مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى استمرار رفع أسعار الفائدة لفترة أطول، لكن التحركات كانت محدودة مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم التي ستصدر هذا الأسبوع.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1923.94 دولارا للأوقية (الأونصة)، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1943.70 دولارا.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى كينسيز ماني، إن الذهب يمر بمرحلة لتوطيد مكانته بعد إخفاق الأسعار في البقاء فوق 1930 دولارا للأوقية الأسبوع الماضي، مضيفا أن الذهب قد يتعرض لمزيد من الضغوط تدفعه للاقتراب من المستوى الرئيسي البالغ 1900 دولار إذا رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
ويؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إحجام المستثمرين عن شراء المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا، ويجري تسعيره بالدولار.
وحذر مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي الجمعة من احتمال الاستمرار في رفع الفائدة حتى بعد قرار المجلس إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي. وقال 3 من صناع السياسات إنهم ما زالوا غير متأكدين من أن جهود كبح التضخم قد انتهت.
ويحوم الدولار حول أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عاما.
ويترقب المستثمرون الآن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي من المقرر إصداره يوم الجمعة المقبل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 23.57 دولارا للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.6% إلى 920.61 دولارا، وخسر البلاديوم 0.4% إلى 1244.22 دولارا.
رويترز