المتابع لنشاطات وحراك سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في نيويورك وواشنطن على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يلتقط حنكة ودبلوماسية سموه التي تستند لفكره العميق ولحضوره القوي والمؤثر في الأوساط الدولية
سمو ولي العهد يمثل أنموذج الشباب الأردني الذي سطر أفضل قصص النجاح في كافة ارجاء المعمورة، وفي القطاعات كافة، وعلى مختلف صعد الحياة، ما جعل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني محط أنظار العالم رغم عديد التحديات والظروف الصعبة التي يواجهها
هذه المكانة الرفيعة لسمو ولي العهد على المستويين الإقليمي والدولي لم تأتي وليدة اللحظة أو الصدفة بل نتاج رؤى ثاقبة وفكرا نيرا يمتلكه سموه عند الاشتباك مع كافة الملفات الدولية والاقليمية، وترجمت على أرض الواقع بالحضور اللافت والمتميز أينما كان واينما حل
الحسين كان سر أبيه، تتلمذ على يدي جلالة الملك عبدالله فتعلم منه الإرادة والعزيمة والحنكة، مدعومة بالحضور الكبير لجلالته والتي تقود الدبلوماسية الأردنية بكل اقتدار وتضع بصماتها الإيجابية والفاعلة في مختلف الأزمات التي تواجه العالم وصولا لتخطيها وتجاوزها بسلام
حراك سمو ولي العهد ولقاءاته الأخيرة مع العديد من المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية تؤكد بلا أدنى شك أن الدبلوماسية الأردنية حاضرة وبقوة في كافة المحافل، وأن الرؤية السياسية الأردنية كانت وعلى الدوام مكان احترام وتقدير بالغين ولها صداها على كافة المستويات الاقليمية والدولية
سموه يملك فكرا نيرا ورؤية سياسية ثاقبة لطالما تنال إعجاب وتقدير الجميع، ما أنتج هذه المكانة الرفيعة لأمير هاشمي شاب له حضوره وله رؤيته، وهو خير من يمثل الشباب الأردني في كافة المحافل
الدبلوماسية الفذة التي يمتلكها سموه ظهرت جليا خلال مشاركاته في الكثير من المحافل الدولية والاقليمية، لذلك كان محط انظار الجميع لما يمتلكه من كاريزما وحضور وفكر عميق يلقى اهتمام كل من التقاه او سمعه
لقاءات الحسين مع كبار المسؤولين في الإدارة الامريكية وفي كافة القطاعات يعزز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ويسهم في تعزيز التعاون المشترك وعلى كافة الصعد للثقة والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني
حضور الحسين القوي والفاعل على هامش أكبر تجمع أممي في ظل ما يواجهه العالم من تحديات كبيرة، له دلالات كبيرة على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الأردن على الساحة الدولية، فهنيئا للوطن بقيادته الفذه والحكيمة والتي وضعت الأردن على خارطة السياسة الدولية كفاعل مهم ومؤثر
نفخر بالأمير الهاشمي الشاب الذي يمثل شباب الوطن خير تمثيل، فحق لنا أن نفاخر به الدنيا فهو أنموذج متميز لأردني قادر على التميز في كافة المحافل والصعد، برغم كل ما يعانيه الوطن من ظروف ضاغطة ومعقدة، حمى الله الوطن وابناءه وقيادته من كل شر وسوء. ــ الراي