محافظ البلقاء يرفع علم مئوية مدرسة السلط الثانوية إيذاناً ببدء الاحتفالات (صور)

واضاف ابو قاعود خلال رعايته للحفل الذي نظمته اللجنة الملكية لتطوير مدرسة السلط الثانوية بمقر مدرسة السلط الثانوية للبنين بحضور مدير الشرطة العميد الدكتور جمعة الحمايدة ونائب المحافظ علي البطاينة والحكام الاداريين ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري ومدير الدفاع المدني العقيد احمد المشاقبة واعضاء اللجنة الملكبة لتطوير مدرسة السلط الثانوية ومدراء المدارس بمدينة السلط ومدراء الدوائر الحكومية اننا نحتفل اليوم بمئوية مدرسة الوطن بمدينة الاوائل التي خرجت رجالات الوطن ان رفع العلم بشكل عام هو منظومة متكاملة من الشعور الوطني غير المسبوق من كل شخص يتمتع بالمواطنة وكيف حين يكون رفع العلم بأم المدارس هذه المدرسة محسوبة على جميع الوطن وكل من تخرج منها يكن كل التقدير لمدينة السلط واهلها .وبين المحافظ ان المتصفح لصور من ارتادوا المدرسة يجد انها احتوت كل الدولة الاردنية بمسؤوليها ومدرسيها وكل صناع القرار في الدولة .وقام المحافظ برفع علم مئوية المدرسة على سارية المدرسة إيذاناً ببدء سلسلة من الاحتفالات بمئوية المدرسة والتي تسبق الإحتفال الرئيسيمن جهته قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للإحتفال الدكتور محمد خريسات أشكر جميع من شارك بهذا الحفل وهو جهد تطوعي نأمل أن نزرع خاصة التطوع بين الناشئة.وأشار الى ان هناك احتفالات متتالية تسبق الإحتفال الرئيسي سيتم دعوة جميع المهتمين بالمشاركة بهذا الحفل.وأكد مدير ادارة النشاطات بوزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد طويقات أن التعليم مستمر والنهج مستمر كما بناه الهاشميون الاوائل نبنيه آلان مع جلالة الملك وسمو الامير حفظهم الله ورعاهم.وقال الدكتور طويقات نحن مع السلط وأبنائها لنؤكد ثوابت الدولة الاردنية بأن التعليم سيكون مفتاح الدولة وبنائها.وقال عضو اللجنة الملكية لتطوير مدرسة السلط الثانوية الدكتور خالد العطيات ان رفع علم مئوية مدرسة السلط الثانوية للبنين ايذانا ببدء الاحتفالات التي تتحدث عن عراقة المدرسة وعن من تخرج منها من رجالات الاردن وديدنهم الانتماء لتراب هذا الوطن مشيرا ان وزارة التربية رفعت الاعلام على ساريات مديريات التربية والتعليم بجميع محافظات الوطن وهذا دليل على الناحية المعنوية التي ترتبط بها المدرسة بوزارة التربية والتعليم وبدها مع وزارة المعارف انذاكوالقى مدير مدرسة السلط الثانوية علي خريسات كلمة قال فيها "وطني .. ذلك الحب الذي لا يتوقف.. وذلك العطاء.. الذي لا ينضب.. أيها الوطن المترامي الأطراف.. أيها الوطن المستوطن في القلوب.. أنت فقط من يبقى حبة.. وأنت فقط من نحب نحن اليوم نقف على بقعة من تراب وطننا الغالي وعلى رأس تلة جميلة مطلة على وادي السلط تتربع أم المدارس الأردنية تحكي بشموخها قصة وطن عزيز أبي".واضاف"في هذا اليوم الجميل من أيام وطننا إذ نحتفل برفع علم مئوية المدرسة مدرسة السلط الثانوية للبنين ، هذه المدرسة ومن يومها الأول كانت محبًّا للعلم رافدا لوطننا بالنخبة من الرجالات الذين ساهموا في بناء الوطن والتي ناست عام 1923م والذي وضع حجر أساسها صاحب الجلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين طيب الله ثراه".وقال"ولكونها المدرسة الوحيدة لفترة طويلة كانت الشاهد على تاريخ الدولة الأردنية الحديثة وليس أدل على ذلك من قول صاحب الجلالة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال المعظم - طيب الله ثراه -: "... فلست أجد مدرسة ولا مؤسسة في بلدنا ارتبط تاريخها بتاريخ الوطن واتصل استمرارها ببناء الدولة وتطورها كمدرسة السلط العريقة فكان في عام 1926م تخرج الفوج الأول وكان يضم أربعة طلبة ومازالت ترفد وتقدم ولم تتأخر يوما عن واجبها الأسمى وهو تقديم العلم بفروعه وها نحن في عام 2023 م تقدم الفوج السابع والتسعين"وقدمت فقرات فنية شملت فرقة كشافة مدرسة السلط الثانوية بلباس الطراز الاول إضافة إلى فقرة منتدى الطفل العربي وفرقة كشاف السلط والفحيص وفرقة شابات السلط وفرقة المحافظة على التراث فرقة السامر الاردني.