وفي التفاصيل التي رواها الزميل غازي المرايات ورصدتها مدار الساعة؛ تتلخص وقائع القضية كما وجدتها محكمة الجنايات الكبرى، ان هناك علاقة غرامية قديمة تجمع الشاب "المتهم" وعشيقته العشرينية "المجني عليها" وفي يوم اعتقد المتهم ان المجني عليها سربت فيديوهات وصوراً خاصة بالمتهم إلى أحد الاشخاص.
وبحسب اعتقاد المتهم قرر الانتقام من عشيقته "المجني عليها" ليأخذها للسهرة وبعد السهر وبدل اصطحابها لمنزلها اصطحبها إلى احدى الشقق المستأجرة وحين الاصطفاف في كراج الشقة قام بتربيط يديها وصعد بها إلى الشقة وهي مقيدة اليدين وهناك قام بنزع ملابسها وقام بتصويرها (صور وفيديو) واجبرها على ممارسة الجنس وعند الانتهاء اخبرها بان تقوم باحضار الفيديوهات والصور الخاصة به التي قامت بحسب المتهم بتسريبها لشخص اخر ليقوم بحذف فيديوهات وصور المجني عليها من هاتفه.
والمتهم قام بتوصيل المجني عليها لمكان قريب من منزل ذويها، لتقوم باخبار ذويها بالحادثة وتقديم شكوى بحق الشاب المتهم.
محكمة الجنايات الكبرى نظرت القضية وجرمت المتهم بجناية هتك العرض وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة لمدة 4 سنوات، ونظراً لاسقاط الحق الشخصي من قبل المشتكية قامت المحكمة بتخفيض العقوبة ووضعه بالاشغال المؤقتة لمدة سنتين و8 أشهر.
وفيما يتعلق بجريمة الخطف المحكمة جرمت المتهم بجناية الخطف وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة لمدة 10 سنوات ونظراً لاسقاط الحق الشخصي من قبل المشتكية قررت المحكمة تخفيض العقوبة لتصبح 6 سنوات و7 اشهر.
