مدار الساعة - بقلم د. علي محمد الطالب قواقزة - إنْ قلتُ شكرًا فشكري لن يوفيكم حقًا، سعيتم فكان السعي مشكورًا، دائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة، ربما لأنها تشعرنا دومًا بقصورها، وعدم ايفائها حق من تهديها هذه الأسطر.
بعد العملية الجراحية الصعبة عملية الديسك الضاغط في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي لأخي وعضيدي إبراهيم أبو فيصل والتي تكللت بالنجاح الباهر والحمد لله رب العالمين. كانت مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والتقدير والعرفان لكل من :
د. سلطان جرار
د. آدم عبيد الله
د. أحمد الشبول
د. همام حوامده
د. سليم المسنات
فبإسمي وباسم عائلتي جميعًا أزجي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى طبيب يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه، لا لشيء إلا لكونه إنسان.
إنسان راقٍ في كل شيء، راقٍ في أخلاقه ومعاملته وفي أسلوبه وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج، رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته، وهذا اقل ما يمكننا أن نقدمه له، وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه.
لا أقول لكم شكرًا، بل جزيتم الفردوس الأعلى، وهذا غاية ما أرجو وأتمنى، وهذه باقة من عطر أقدمها على استحياء لكم، وأنتم الباقات كلها، فجزاكم الله عني خير الجزاء، وبارك الله فيكم، وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله تعالى.
