مدار الساعة - أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الإثنين، أن لويس روبياليس تقدم باستقالته من منصبه كرئيس للاتحاد، بعد الجدل الدائر حول تقبيله لجيني هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني للسيدات.
وقبَّل روبياليس، لاعبة خط الوسط على فمها خلال حفل تسليم المنتخب الإسباني كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا، بعد الفوز (1-0) على إنجلترا في المباراة النهائية للمونديال الشهر الماضي، غير أن هيرموسو أكدت أن القبلة لم تكن بالتراضي.
وقال روبياليس في مقابلة مع برنامج "بيرس مورجان انسنسورد": "سأقوم بذلك (استقالة)، نعم، لأني لا أستطيع إكمال عملي".
وأضاف: "عائلتي وأصدقائي يقولون لي، لويس، يتعيّن عليك التركيز على كرامتك والاستمرار في حياتك. إذا لم تقم بذلك، فإنك ستؤذي الأشخاص الذين يحبونك والرياضة التي تحب".
وفي رسالة مفتوحة نشرها روبياليس في حسابه على منصة "إكس"، أكّد إنه أبلغ بيدرو روشا خونكو (الرئيس الموقت) بأنه قدّم استقالته وسيتنحى أيضًا عن منصبه كنائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وشرح روبياليس: "بعد الإيقاف السريع الذي نفذه فيفا، بالإضافة إلى بقية الإجراءات المفتوحة ضدي، من الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي".
وأضاف: "الإصرار على الانتظار والتشبث به لن يساهم في أي شيء إيجابي، لا للاتحاد ولا لكرة القدم الإسبانية. لأن هناك قوى ستمنع عودتي".
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إيقاف روبياليس في انتظار التحقيق بشأن سلوكه، في حين قدمت هيرموسو شكوى إلى مكتب المدعي العام يوم الأربعاء الماضي، وهو الآن أمام المحكمة العليا في إسبانيا.
كان روبياليس رفض في البداية التقدم باستقالته خلال اجتماع للاتحاد بعد أقل من أسبوع على الواقعة التي حدثت في 20 آب/أغسطس الماضي، حيث قال إن الاحتجاج على القبلة كان بمثابة "حركة نسوية زائفة" و"اغتيالا اجتماعيًا".
في المقابل، أعلنت لاعبات منتخب إسبانيا إنهن لن يلعبن مرة أخرى مع الفريق إذا بقي روبياليس في منصبه.