شكر على تعازٍ بوفاة القاضي المتقاعد مهند سعد توفيق العَمري البشتاوي

﴿وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾

بمشاعر صادقة وقلوب محبّة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدّم عشيرة العَمري خاصةً، وعشائر البشاتوة عامّةً، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان والعرفان لكلّ من قدّم التعازي والمواساة الصادقة، في وفاة ابن العشيرة وفقيدها القاضي المتقاعد/ مهند سعد توفيق العَمري البشتاوي (أبو قتادة)، عليه رحمات الله السابغات.

ونخصّ بالذكر سيدنا ومولانا صاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، صاحب السموّ الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله ورعاهما.

وكذلك معالي السيد يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، ودولة السيد فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان، ورئيس المجلس القضائي وأعضاء المجلس، وقضاة محكمة التمييز، وقضاة المحاكم النظامية، والنيابة العامة، وأصحاب المعالي الوزراء، والأعيان، وأصحاب السعادة النواب، ونقيب المحامين، وقيادات الجيش والأجهزة الأمنية.

ونشكر جزيل الشكر كل من شاركنا في مصابنا الجلل من أبناء العمومة والأقارب والأنسباء والأصدقاء والجيران، من أبناء هذا اللواء المعطاء، ومن مختلف مناطق المملكة الأحباء؛ وهو ما كان له طيب الأثر في التخفيف من مصابنا الجلل، سواء كان بحضور الصلاة على الفقيد، وتشييعه إلى مثواه، أو الحضور إلى بيت العزاء، أو التعزية من خلال الاتصال الهاتفي، أو النعي على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونحن إذ نسأل الله الغفور الرحيم أن يتغمّد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جنّته؛ لنسأله سبحانه وتعالى أن يجزيكم عنّا خير الجزاء، ويثيبكم بوافر العطاء، راجين منكم اعتبار هذا الشكر شكرًا خاصًّا لكلٍّ منكم. ودمتم وسلمتم!