مدار الساعة - أكد محافظ إربد، رضوان العتوم، أهمية تضافر الجهود للحد من الممارسات السلبية الخارجة على القانون بقيادة المركبات وما يرافقها من مظاهر تهدد أرواح وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وقال المحافظ العتوم، لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن الاستهتار بأرواح وحياة المواطنين بممارسات طائشة ومتهورة لم يعد مقبولا وبتنا نفقد أرواحا بريئة نتيجة سلوكيات بعيدة عن الالتزام بقواعد وقوانين السير ،لافتا إلى أن آثار تلك الممارسات تزهق الأرواح وتؤثر على السلم المجتمعي، كما حدث مؤخرا على الطريق العام في بلدة حوفا بلواء الوسطية والتي ذهب ضحيتها 6 أشخاص وإصابة آخرين.
ودعا العتوم إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة تلك الممارسات الاستعراضية سواء بالسرعة الزائدة أو “التفحيط” أو السير على شكل مواكب وإخراج الأجسام من السيارات بصورة خاطئة وخطرة.
وأشار إلى أن هذه الممارسات والسلوكيات الطائشة محط متابعة ورقابة مشددة من الأجهزة المعنية، مؤكدا أنه لا تهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق مرتكبيها، لافتا إلى أنه جرى اتخاذ إجراءات إدارية بحق عدد ممن ثبت قيامهم بمثل هذه الأفعال.
من جهته، قال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام إن الدور الرئيس يقع على عاتق المجتمع أفرادا وأسرا بالتوعية ورفض مثل هذه الممارسات المتهورة والإبلاغ عنها وإسناد جهود الأجهزة الأمنية والمعنية بتفعيل دور الموطن كرجل أمن مجتمعي.
ونوه العزام إلى أن هذه التجاوزات أزهقت أرواح 9 مواطنين بأقل من عام واحد داخل لواء الوسطية نتيجة التجاوزات على القوانين بالقيادة غير الملتزمة من السائقين والسرعة غير المبررة، بالإضافة إلى ضرورة الوعي بأهمية محاربة مظاهر إطلاق العيارات النارية بالأفراح والاحتفالات ومواكب السيارات وخروج الأجسام منها بشكل خطير.
واستنكر العزام باسم هذه التصرفات التي وصفها بـ”الدخيلة على مجتمعنا”، مطالبا بتشديد الإجراءات الميدانية على تلك الظواهر التي تعد جريمة بحق المجتمع.