مدار الساعة - أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور أحمد الخلايلة، أن مجلس النواب يدعم كل الجهود والمبادرات الداعمة لدور المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وقال إن البيئة السياسية في الأردن باتت مهيأة لاستيعاب دور أكثر مشاركة واتساعًا للمرأة، باعتبارها مكونًا أساسيًا لأي نموذج حضاري، على مختلف الأصعدة.
وأضاف الخلايلة، لدى ترؤسه لقاء جمعه والنواب، رائد الظهرواي وعمر الزيود وإسماعيل المشاقبة، وزينب البدول، وعبير الجبور، وأسماء الرواحنة، مع مجموعة من سيدات محافظة الزرقاء، بدار مجلس النواب، اليوم الأحد، عُقد بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني تحت عنوان برنامج "مُجتمعي".
وأعرب عن إيمانه المطلق بنجاح المرحلة السياسية المقبلة، كونها معززة بإرادة سياسية حقيقية، لافتًا إلى مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وما أقرته من تعديلات دستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب.
وأشار الخلايلة إلى المنجزات التشريعية التي حققها مجلس النواب بتلك القوانين وما عززه من عناوين خلالها انسجمت مع الرؤى الملكية تجاه تمكين المرأة والنهوض بها.
من جهتهم، طرح النواب الحضور، عددًا من الرؤى المستقبلية تجاه المرحلة السياسية المقبلة، قائلين: إن مجلس النواب يسير بهذا الشأن بكل ثقة واقتدار.
وأكدوا أن مجلس النواب يستمد ثقته بهذا الشأن من إرادة حية أكدها جلالة الملك عبدالله الثاني، للمضي قدما بعملية الإصلاح السياسي والتطوير، إذ وجه السلطتين التشريعية والتنفيذية بضرورة المضي قدماً والسير نحو إنجاح المرحلة المقبلة وصولا لتحقيق الأردن الأنموذج.
وعبروا عن ارتياحهم بالمستوى الذي وصلت إليه المرأة الأردنية التي خاضت العديد من التجارب بنجاح، مؤكدين أن مزيدًا من المشاركة السياسية للمرأة الأردنية أصبح يمثل مطلباً ملحاً.
من جهتهن، أعربت سيدات محافظة الزرقاء الحضور عن تثمينهن للنواب على دعمهم الموصول، وعن تقديرهن المبادرات النيابية الداعمة للمرأة، لاسيما في مجال تمكينهن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وقمن عددا من التصورات والرؤى التي من شأنها النهوض بواقع المرأة الأردنية.