مدار الساعة - استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الأحد، رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم مياره (رئيس الغرفة الثانية للبرلمان المغربي)، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة على رأس وفد برلماني.
وأكد الصفدي عمق علاقات البلدين الشقيقين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه جلالة الملك محمد السادس، مشيراً إلى أن البلدين يشكلان نموذجاً متقدماً في شكل العلاقات الثنائية القائمة على الثقة والاحترام المتبادل والتناغم في المواقف بخاصة في قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعبر الصفدي عن تقدير مجلس النواب الكبير لموقف جلالة الملك محمد السادس/ رئيس لجنة القدس المنبثقة عن جامعة الدول العربية، ودعم المغرب للأردن فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً أن الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في ثباته على جبهة الحق في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين وعلى رأسها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الصفدي على أهمية تنسيق المواقف البرلمانية المشتركة في مختلف المحافل البرلمانية العربية والدولية، مشيراً إلى أهمية تعزيز آفاق التعاون بين برلمانيّ كلا البلدين، والعمل على تفعيل وتعزيز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي المشترك .
من جهته أكد مياره تقدير بلاده للمواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للمغرب ووحدته الترابية، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على تطوير مختلف أشكال التعاون بين البلدين بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.
وقال إن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العمل البرلماني المشترك، وتقوية التعاون الثنائي في جميع المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل القارية والدولية، بما يخدم قضايا أمتنا الرئيسية ويخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وحضر اللقاء: النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار الحيصة، والنائب مجدي اليعقوب، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية المغربية في مجلس الأعيان العين محمد داودية، وعن الجانب المغربي رؤساء الفرق والمجموعات في مجلس المستشارين المعنية في المجال السياسي والاقتصادي والصداقة المغربية الأردنية، والقائم بأعمال السفارة المغربية في عمّان عادل أوسي حمو.
