مدار الساعة - أكد المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أن الديمقراطية هي أداة من أدوات حل مشاكل المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مستعرضا في الوقت ذاته النهج الديمقراطي المتدرج في الأردن والقائم على التحديث والتطوير، ولا ادل على ذلك من مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي تمثلت بالتعديلات الدستورية وما طرأ من مستجدات على قانوني الانتخاب والاحزاب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال ورشة العمل التي ينظمها مركز القدس للدراسات السياسية، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب وبدعم من مؤسسة ( كونراد أديناور)، تحت عنوان ( تعزيز فرص فوز الحزب السياسي في الانتخابات البرلمانية).
واضاف المعايطة، أن برامج الاحزاب هي الأساس في اقناع الناس بالعمل الحزبي، وأن نجاح التجربة الحزبية في الأردن يعتمد على ذلك، كما طالب الاحزاب بتطوير برامجها بحيث تكون قابلة للتحقيق.
ويشارك في هذه الورشة والتي تستمر لمدة يوميين خبراء ومختصين محليين ودوليين، يتناولون العديد من المحاور المتعلقة بقراءة التجربة التونسية والتركية وتعقيبات من وحي التجربة الأردنية، واستراتيجية الحملة الانتخابية والدعاية الانتخابية، والبرنامج الانتخابي ومراقبة أداء حملات المنافسين، وتحفيز الناخبين للوصول إلى المراكز وصناديق الاقتراع، ومراقبة مجريات العملية الانتخابية،وكذلك تجربة غرف العمليات التابعة للحزب.