مدار الساعة - رصد - تخلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن مقعده بجوار الرئيس الفرنسي في المقصورة الرئيسيّة للملعب الذي استضاف المبارة النهائية لكأس العالم والتي جمعت فرنسا وكرواتيا ليدعو زوجة الرئيس الفرنسي التي كانت تجلس بالمقاعد الخلفية لتجلس مكانه.
وأثارت اللقطة إشادات واسعة في الصحافة الاوروبية وخاصة الفرنسية.
وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال إن بلاده "باسم كل العرب أجمع" ترحب بالعالم في المونديال الذي تستضيفه الدوحة عام 2022.
جاء ذلك خلال تسلّم أمير قطر، الراية الرمزية (شارة) للمونديال، الأحد، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استضافت بلاده مونديال 2018.
وأكد الشيخ تميم أهمية مونديال 2022 لكل العرب، داعيا الجميع إلى حضور المسابقة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وحضر مراسم التسليم، التي أجريت الأحد في قصر الكرملين بموسكو، جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وشدد على ثقة قطر الكبيرة في الشباب العربي والأصدقاء الذين سيستعان بهم في تنظيم البطولة.
وهنأ أمير قطر روسيا بنجاحها في تنظيم البطولة الكروية.ولفت إلى التعاون القطري الروسي من خلال اللجان المعنية بتنظيم كأس العالم في البلدين.وأكد استفادة الدوحة وتطلعها للتعاون مع روسيا في تنظيم المونديال القادم.بدوره، قال بوتين إنه "على يقين بأن قطر ستنجح في تنظيم كأس عالم بذات المستوى العالي الذي قدّمته بلاده".
وأبدى استعداد روسيا لتقديم الخبرة والتجربة إلى قطر.أما رئيس"فيفا" جياني إنفانتينو، فقال "إن مشاعر الشغف والمحبة والعائلة والوحدة التي تجسدت في بطولة روسيا، ستنقل إلى قطر".
وأكد أن "الأثر الإيجابي والحيوي الذي تركته كرة القدم في موسكو، سيكون هو ذاته في الدوحة بعد أربعة أعوام".ومن المقرر أن تنظم قطر نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخها في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول عام 2022.وتختتم اليوم فعاليات مونديال "روسيا 2018" بمواجهة تجمع منتخبي فرنسا وكرواتيا على ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو.