مدار الساعة - تحتفل فرنسا كل عام في الـ 14 من تموز/ يوليو بعيدها الوطني الذي يخلّد ذكرى سيطرة الثوار الفرنسيين على سجن الباستيل في باريس وتحرير سجنائه إبان الثورة الفرنسية عام 1789.
وتنظّم السلطات وعلى رأسها وزارة الدفاع عرضاً عسكريا يمر عبر الشانزيليزيه وسط العاصمة باريس. ويحضر العرض العسكري رئيس الجمهورية إمانويل ماكرون بالإضافة لعدد من السياسيين والشخصيات الفنية والرؤساء السابقين.
وتجدر الإشارة إلى أن ضيف الشرف العام الماضي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعوة من الرئيس ماكرون.
وبهذه المناسبة أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أمس الجمعة عن عزم السلطات نشر 110 آلاف شرطي وعنصر أمن لتأمين سلامة المواطنين اليوم السبت وأيضاً يوم غد الأحد بمناسبة نهائي كأس العالم لكرة القدم، حيث سيلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الكرواتي.
وتعيش فرنسا منذ عام 2015 تهديداً إرهابيا عالي المستوى بحسب تصريحات وزير الداخلية، حيث تعرضت فرنسا في الأعوام القليلة الأخيرة لهجمات إرهابية أوقعت العديد من الضحايا.