أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

مباراة فرنسا ضد بلجيكا.. ركلة ثابتة حاسمة تثبت أن كرة القدم لا تزال رياضة بسيطة

مدار الساعة,أخبار رياضية,كأس العالم
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - رغم كل الخطط المعقدة وأساليب اللعب الحذرة، اتضحت بساطة كرة القدم مرة أخرى في تأهل فرنسا إلى نهائي كأس العالم بفضل ركلة ثابتة تقليدية.

وأرسل أنطوان غريزمان تمريرة عرضية من ركلة ركنية عند الزاوية القريبة قابلها صمويل أومتيتي برأسه متفوقًا على مروان فيلايني في الهواء ليسجل الهدف الوحيد ويمنح فرنسا الفوز 1-صفر على بلجيكا، أمس الثلاثاء، ومكانًا في المباراة النهائية، يوم الأحد المقبل، ضد إنجلترا أو كرواتيا.

وصنع الهدف الذي جاء في الدقيقة الـ 51 الفارق بطريقة غير معقدة في مباراة ضمت العديد من لاعبي كرة القدم البارعين الذين يمتلكون مهارات رائعة وتحركات مدمرة وإنهاء مذهل للهجمات.

وقال روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا: “كنا أقوياء في الدفاع خلال الكرات الثابتة لكن اليوم كان هناك سوء حظ. كان الهيكل الدفاعي مناسبًا في هذه الركلة الركنية لكن الأمر يتعلق بسنتيمترات قليلة”.

وأوحت انطلاقة كيليان مبابي في الجناح الأيمن خلال أول 15 ثانية بأن فرنسا ستسحق المنتخب البلجيكي لكن هذا التفكير تلاشى سريعًا مع اتباع المنتخب الفرنسي لخطة تناقض ذلك تمامًا.

وتراجع الفرنسيون للدفاع، وفي بعض الأحيان من عند حافة منطقة الجزاء، وسمحوا للمنتخب البلجيكي بامتلاك الكرة واختاروا بدلًا من ذلك الاعتماد على الهجمات المرتدة.

ويشكل ايدن هازارد والكرة في حوزته عند حافة منطقة الجزاء وقدرة كيفن دي بروين على التحكم في اللعب خطورة، وكان ذلك مغامرة كبيرة من المنتخب الفرنسي، لكن عندما سنحت فرصة شن هجمات مرتدة كان سريعًا كالبرق وخطيرًا بالقدر نفسه.

وكان الأمر مثل مشاهدة اثنين من ملاكمي الوزن الثقيل وهما يراقبان بعضهما بعضًا وينتظران مَن تطرف عيناه أولًا.

وحين جاء الهدف الأول، لم يكن من تحرك سلس أو بمهارة فردية لكن من موقف معتاد، وهو أمر لا يزال حاسمًا في أعلى مستويات اللعبة.

ومع زيادة تعقيد كرة القدم بوجود علوم عصرية وتكنولوجيا الفيديو، كان هدف فرنسا بمثابة تذكرة بمدى بساطة هذه اللعبة.

وأعطى الهدف رخصة لفرنسا من أجل اللعب براحة أكبر لكن ليس على حساب الشكل الدفاعي للفريق، وأغلق الفرنسيون كل المساحات أمام دي بروين وهازارد.

وتصدى هوغو لوريس بصورة رائعة لمحاولة توبي ألدرفيريلد في الشوط الأول لكن بعد الاستراحة لم يكن عليه سوى إنقاذ تسديدة أكسل فيتسل الصاروخية من مسافة بعيدة مع تحكم زملائه في اللعب.

وبعد انتقادات بسبب بدايتها البطيئة للبطولة، تصل فرنسا -على ما يبدو- إلى قمة مستواها في الوقت المناسب وربما تتطلع مرة أخرى لمزيد من البساطة في النهائي. رويترز

مدار الساعة ـ