مدار الساعة - كشف الخبير الفلكي عماد مجاهد، الثلاثاء، حقيقة حدوث زلزال مدمر في المنطقة يشمل العديد من الدول ، من بينها الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة .
وقال مجاهد: ان الهزات الأرضية التي وقعت في المنطقة خلال الأيام الماضية، جاءت نتيجة لتفريغ الطاقة المتجمعة في باطن الأرض.
وأوضح أنه بتفريغ تلك الطاقة، يكون المسبب الرئيسي للزلزال المدمر قد "تفرغ وانتهى"، وبذلك لا يمكن أبدا أن تعود الزلازل حاليا في المنطقة.
وأضاف : "علميا فان الهزات الزلزالية التي تعرضت لها مناطق في شمال المملكة ومركزها بحيرة طبريا هي هزات أرضية تعتبر عادية بالنسبة لطبيعة المنطقة الجغرافية، وتقع هذه الهزات الأرضية بسبب الطاقة المتراكمة اسفل طبقات الارض التي تعمل على ضغط الطبقات العليا فتتفرغ من الاسفل نحو السطح على شكل زلازل".
وبين مجاهد انه في حال حدثت زلازل في المنطقة، فستكون خفيفة جدا وليست ذات أهمية.
وفي السياق، اعتبر نقيب الجيولوجيين أن الاحتلال يضخم قضية الزلازل، من أجل جلب الأموال والتبرعات، ومن أجل زعزعة أساسات المسجد الأقصى.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، أول امس الاحد، أن الاحتلال يتعامل مع القضية بطريقة شيطانية لتحقيق غايات غير نزيهة.
وبين أن الأردن تعرض لعاصفة زلزالية، وهذا كله يقع في الحدود الطبيعية.
وكانت قد انتشرت العديد من الأخبار مؤخرا، على العديد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بوقوع زلزال مدمر في المنطقة، يضرب الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما نفاه مرصد الزلازل الأردني، والعديد من الخبراء الجيولجيين والفلك .(رؤيا)