انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي استعاد الموساد ساعته من سوريا؟

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/06 الساعة 16:51
حجم الخط

مدار الساعة - استرجع الموساد الإسرائيلي في عملية خاصة ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين الذي أعدم في العاصمة السورية دمشق عام 1965.

وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموساد على ما وصفه بـ" عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكارا من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن إسرائيل".

وقال رئيس الموساد يوسي كوهين: "لن ننسى إيلي كوهين أبدا. تراثه الذي يتميز بالإخلاص وبالحزم وبالشجاعة وبحب الوطن هو تراثنا. نحن على اتصال دائم وحميم مع زوجته وعائلته. إيلي ارتدى ساعة اليد هذه في سوريا حتى يوم إلقاء القبض عليه وكانت الساعة جزءاً من هويته العربية المزيفة."

وتم إعطاء ساعته لأرملته نادية في مراسم خاصة في مايو/آيار الماضي.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل "العملية الخاصة" التي حصلت فيها الموساد على الساعة من سوريا.

فمن هو إيلي كوهين؟

فيما يلي أبرز المعلومات عن إيلي كوهين:

ولد في الإسكندرية بمصر في 26 ديسمبر/كانون أول عام 1924 باسم إلياهو بن شاؤول كوهين لأسرة هاجرت إلى مصر من حلب السورية

التحق في طفولته بمدارس دينية يهودية ثم درس الهندسة في جامعة القاهرة ولكنه لم يكمل تعليمه

أجاد العبرية والعربية والفرنسية بطلاقة

انضم للحركة الصهيونية وهو في العشرين من عمره كما التحق بشبكة تجسس إسرائيلية بمصر بزعامة ابراهام دار المعروف بجون دارلنغ

هاجر من مصر نهائيا عام 1957 بعد حرب السويس

بعد وصوله إسرائيل عمل في البداية في ترجمة الصحافة العربية للعبرية ثم التحق بالموساد

تم إعداد قصة مختلقة له لزرعه لاحقا في سوريا فذهب للأرجنتين عام 1961 وتقول القصة الوهمية إنه سوري مسلم اسمه كامل أمين ثابت وقد نجح هناك في بناء سمعة كرجل أعمل ناجح متحمس لوطنه الأصلي سوريا

وفي بيونس ايرس أيضا توثقت صداقته بالملحق لعسكري أمين الحافظ الذي أصبح رئيسا لسوريا لاحقا

انتقل كوهين لدمشق عام 1962 حيث وصلت علاقاته لأعلى المستويات وخاصة بين كبار ضباط الجيش ورجال السياسة والتجارة وسكن بحي أبو رمانة المجاور لمقر قيادة الجيش السوري

تم تقديم السعة لأرملته في مراسم خاصة

تشير تقارير إلى أنه أمد إسرائيل بمعلومات بالغة السرية

كما تقول تقارير غير مؤكدة أنه عرض عليه منصب نائب وزير الدفاع

قال الكاتب الصحفي المصري الراحل محمد حسنين هيكل إن المخابرات المصرية هي التي كشفته بعد رصد أحد ضباطها لكوهين ضمن المحيطين بأمين الحافظ في صور خلال تفقده مواقع عسكرية
خضع عقب ذلك لمراقبة المخابرات السورية التي اعتقلته وصدر حكم بإعدامه شنقا في ساحة المرجة في دمشق في 18 مايو/آيار عام 1965

دأبت إسرائيل على مطالبة سوريا برفاته وترجح مصادر أن الرفض السوري للطلب الإسرائيلي سببه عدم المعرفة بمكان الدفن. بي بي سي


مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/06 الساعة 16:51