مدار الساعة - تفقد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب اليوم مستشفى الرمثا الحكومي للوقوف على سير العمل فيه في ظل استقباله لاعداد من الاشقاء السوريين الجرحى والمصابين جراء الاعمال العسكرية على الاراضي السورية.
واوعز الدكتور الشياب الى الجهات المعنية في الوزارة باتخاذ الاجراءات كافة التي تكفل استمرار تقديم الخدمات الصحية على افضل وجه للمواطنين وللجرحى والمصابين من الاشقاء السوريين والمرضى ولا سيما كبار السن والنساء والاطفال.
وقال ان الوزارة اتخذت اجراءات عديدة استجابة للتحدي الصحي الذي فرضته الظروف على الحدود مع سوريا اذ تم تعزيز مستشفى الرمثا بالكوادر الطبية المتخصصة في الاسعاف والطوارئ والجراحة العامة وجراحة العظام فضلا عن جاهزية سيارات الاسعاف وتعزيزها.
واضاف ان الحكومة تنفذ توجيهات جلالة الملك عبدالله بمد يد العون والمساعدة الطبية للجرحى وللمصابين والمرضى السوريين.
وجال الدكتور الشياب على المصابين والجرحى من الاشقاء السوريين الراقدين على اسرة الشفاء واطمأن على اوضاعهم الصحية وتمنى لهم الشفاء العاجل.
وعبر الدكتور الشياب عن بالغ التقدير لجميع كوادر المستشفيات على الجهود الكبيرة التي يبذلونها والرعاية الفائقة التي يقدمونها في ظل ظرف استثنائي مشيدا بمستوى الاستعداد والجاهزية والاستجابة السريعة في الظروف الطارئة.
وقال الناطق الاعلامي بأسم الوزارة حاتم الازرعي ان مستشفيات الوزارة في محافظات الشمال استقبلت منذ يوم الاحد الماضي ولغاية اليوم حوالي 120 حالة وان الغالبية العظمى من الحالات استقبلها مستشفى الرمثا فيما حولت حالات لمستشفيات اخرى.
واضاف ان الاصابات كانت متفاوته بين البليغة والمتوسطة والبسيطة وانه تم اجراء عمليات ومداخلات طبية بالغة الدقة لعدد غير قليل من المصابين والجرحى.
وبين انه تم كذلك استقبال العديد من الحالات المرضية لا سيما من كبار السن والاطفال والنساء اضافة لحالات الولادة.