مدار الساعة - أكدت كتلة وطن النيابية اعتزازها وفخرها بالجهود التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفع بإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، يضمن حق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وقالت الكتلة، في بيان لها على لسان رئيسها النائب رمضان الحنيطي، إن الجهود التي يقوم بها قائد الوطن في مختلف لقاءاته، والتحشيد مع مراكز صنع القرار الدولي خدمة لقضيتنا المركزية تجاه أهلنا في فلسطين، تعبر عن وجدان وضمير كل الأردنيين، الذين يفخرون بمليكهم حامياً ووصياً على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وعبرت عن الوقوف صفاً واحداً متماسكاً خلف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية وطننا وحدودنا، داعية الشعب الأردني للوقوف صفاً واحداً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا.
واستنكرت ما يقوم به البعض على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التشكيك بنزاهة بعض رجالات الدولة والتي وصلت حداً لا يُقبل في الإساءة لبعض قادة أجهزتنا الأمنية والعسكرية، استناداً على إشاعات مغرضة، وافتراءات لا أساس لها من الصحة، معتبرة أن هذا السلوك يعد تعدياً على جميع الأردنيين ولا يخدم سوى أعداء الوطن وأجنداتهم المشبوهة.
كما أكدت الكتلة ضرورة دعم خطوات وجهود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في التصدي لحماية هذا الوطن ضد المؤامرات والفتن في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.
وثمنت دور مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية في حماية حدودنا وخصوصاً الشمالية ومساعدة اللاجئين السوريين وإغاثتهم داخل أراضيهم، مشددة على ضرورة دعم الموقف الأردني الإنساني مع الأشقاء في الجنوب السوري ومد يد العون لهم في معاناتهم.
ودعت الكتلة، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في سورية والدفع نحو إيجاد حل سياسي يضمن وحدتها وأمن أرضها وشعبها.
