مدار الساعة - ثمن البرلمان العربي عالياً موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابت من القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية ومن نقل السفارة الامريكية وخصوصاً تمسكه بهذا الموقف والإصرار عليه في زيارته الأخيرة للبيت الأبيض وعدم رضوخه للضغوطات رغم الازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الأردن.
وأكد خلال اعمال جلساته المنعقدة حالياً في القاهرة دعمه للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس معتبراً ان الوصاية تشكل صماماً وسياج امان لهذه المقدسات.
وحذر البرلمان وفق مقترحات عدة قدمها عضو اللجنة السياسية النائب خليل عطية من الخطر الداهم لقطعان المستوطنين الذين يدنسون ساحات الأقصى يومياً تحت حماية جيش الاحتلال ويهددون ويتوعدون بهدم أولى القبلتين ومسرى سيدنا محمد (ص) وثالث الحرمين الشريفين وبناء هيكلهم المزعوم مكانه.
وقدم الوفد الأردني الذي ضم اضافة للنائب عطية النائب منال الضمور والعين فداء الحمود مقترحات عدة تضمنها بيان البرلمان ومن بينها تثمين موقف الأردن من اللاجئين السوريين الذين فروا من ديارهم نجاة بأنفسهم فوجدوا في الأردن الامن والأمان حيث شاركهم الشعب الأردني لقمة العيش وشربة الماء رغم ضيق الحال .
وأشاد البرلمان العربي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لعقده اجتماعاً طارئاً برئاسته بالإضافة لدولتي الامارات والكويت لدعم الأردن والوقوف معه للحفاظ على امنه واستقراره.
وقدر البرلمان عالياً الروابط الأخوية الوثيقة بين الدول الثلاث واستشعارها للمبادئ والقيم العربية والإسلامية، وقيامها بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للاردن مثلما قدر الدعم القطري للاردن.
وناشد البرلمان العربي الدول العربية كافة لدعم استقرار الأردن وحماية امنه وسلامته ودعم مقدراته الاقتصادية وانسجامه الاجتماعي.