مدار الساعة - بتوجيهات ملكية سامية، تم شمول عدد من دور الرعاية الإيوائية، ومراكز الأحداث بمشاريع الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن المشروع الذي نفذه الديوان الملكي الهاشمي في منطقة الماضونة بقدرة حوالي 13 ميغا واط.
وشملت مشاريع الطاقة الشمسية دور الرعاية الإيوائية للمسنين والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة سواء الحكومية التي تتبع لوزارة التنمية الاجتماعية أو التطوعية التي تشرف عليها الوزارة وتتبع لجمعيات ومؤسسات غير حكومية. وتأتي هذه المبادرة في ضوء الاهتمام الكبير والرعاية المستمرة التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني لهذا النوع من المؤسسات وللفئات المستفيدة منها، حيث لمس جلالته خلال الزيارات واللقاءات المستمرة حاجة هذه المؤسسات إلى مشاريع الطاقة البديلة للتخفيف من أعباء فاتورة الكهرباء التي تستنزف جزءا كبيرا من موازناتها ومواردها الضعيفة والمحدودة أصلاً، الأمر الذي كان يحد من قدرتها على تقديم خدماتها الإنسانية للفئات المستهدفة.
وشملت هذه المبادرة في مرحلتها الأولى 26 مؤسسة إيوائية في منطقة إقليم الوسط، والتي تم ربطها على مشروع الطاقة الشمسية في منطقة الماضونة، ما سيحقق لها وفراً ماليا يتجاوز 680 ألف دينار سنوياً، ما يمكنها من الاستفادة من هذا الوفر لرفع مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها. وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف ان هذه المبادرة تنفذ ضمن سلسلة من المبادرات الملكية التي تأتي بتوجيه من جلالة الملك للوقوف على احتياجات الفئات الأشد ضعفا في المجتمع من الأطفال الإيتام وذوي الإعاقة والمسنين.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة من شأنها توفير المخصصات المالية اللازمة لتطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئات التي هي بأمس الحاجة للرعاية والاهتمام.