انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

برقيات سيادية أردنية ......!!

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/02 الساعة 15:08
حجم الخط

رسالة إلى الجيش السوري وحلفائه ومناصريه: إن ما يجري على الحدود الجنوبية السورية هي بالأساس جزء أساسي من أزمتكم السياسية والأمنية والعسكرية والإنسانية، وإن هذه الجموع البشرية المنكوبة هي مواطنوكم أولا ويقع عبء إيجاد الحلول الإنسانية والأمنية ضمن واجباتكم الوطنية وأنتم تحملون شعار العروبة والقومية فعليكم الالتزام بتأمين هذا الجزء المكلوم من شعبكم ومن سياساتكم وقصفكم وسياسة الأرض المحروقة، وما يقوم به الجيش الأردني الباسل والهبة الشعبية الأردنية البيضاء وفق عناوين النخوة والمروءة والإنسانية يجب أن لا يعفيكم من واجباتكم الوطنية والإنسانية والأمنية إتجاه شعبكم بالجنوب فهم مواطنون سوريون، وكما أشبعتمونا بتهاليل النصر والإنتصار وسيطرتكم على 80% من أراضيكم فهذا يستحق أن تقدموا دليلا على حرصكم على جزء كبير من مواطني الدولة السورية وبسالة الجيش السوري وحلفائه بسرعة أداء واجبكم الوطني والقانوني والإنساني والأخلاقي وألا تقفوا صامتين وتلقوا أزماتكم على الدولة الاردنية ومؤسساتنا العسكرية والأمنية والتي أشبعتموها شتماً وردحاً وتخويناً على مدار سنوات خلت.

الرسالة الثانية لمجموعة منظمات المجتمع المدني والإنساني في الداخل والخارج وخصوصا بيان عشرات المؤسسات الإنسانية ومنظمات التمويل والتي أصدرت اليوم بيانا من تركيا دولة الخلافة تطالبون بها الجيش الأردني بفتح الحدود ، فأتمنى عليكم أن تطالبوا الحكومة والدولة التي تحتضنكم أن تقوم بدورها الإنساني والإسلامي والأخلاقي و جيشها الذي دخل وإحتل جزءا من الأراضي السورية ولديه القدرة العسكرية والإقتصادية و اللوجستية بأن يقدم ممرات أمنة من خلال تحالفه مع الروس والإيرانيين أصحاب الوصاية على الأراضي السورية بأن يكفوا عن حرق الأرض والشعب في الجنوب أو أن يفتحوا لكم ممرات أمنة في لقاءات ما تحت الطاولة للوصول إلى الشمال السوري والأراضي السورية المحتلة من الأتراك أو إدخالهم إلى تركيا الحنونة والقادرة وذات الإمكانيات والإقتصادية والجغرافية على إستيعاب موجة النزوح التي تمت بتوافقات وتفاهمات بين تركيا واسرائيل وروسيا وإيران ونحن لن ندفع ثمن تجارة ومواقفكم السياسية والأمنية وعلى جوقة المطبلين من المنظمات مدفوعة الثمن الكف عن الإساءة والضغط على الدولة الاردنية ومؤسساتنا العسكرية والأمنية ولنتيقن جميعا بأننا نحتكم بقراراتنا ومواقفنا وعواطفنا إلى المؤسسات السيادية العسكرية والأمنية المؤتمنة على هذا الوطن العزيز وشعبه المعطاء وفقط وحفظ الله الوطن وشعبه الكريم وترابه المقدس من كل سوء اللهم أمين يا رب العالمين.

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/02 الساعة 15:08