مدار الساعة - أثار الموكب المرافق لرئيس الوزراء، الدكتور عمر الرزاز، خلال زيارته الميدانية، الأحد، إلى الحدود الشمالية للمملكة، للاطلاع على الواجبات التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود وإيصال المساعدات إلى الأشقاء السوريين داخل الأراضي السورية، اثار اتتقادات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الناشطون وصفوا الموكب بأنه "فوق العادة" لرئيس حكومة أتى على وقع احتجاجات على الظروف المعيشية للمواطنين، ما اطاح بحكومة سابقه هاني الملقي.
وسأل الناشطون الرزاز "هل الموكب يدل على حكومة التقشف؟.. أم ان المناسبة، وهي تفقد كيفية ايصال المساعدات الى اشقاء لاجئين يعانون ويلات الحرب، تستدعي هذه الفخامة".
أسئلة كثيرة تموج في راس المواطن الاردني عندما تأخذ المسؤول نزعة الأستعراض ولفت الأنظار في واقعة كهذه يحسبها الاردنيون فيها انهم قد آثروا على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ، وحيال حالات انسانية كثيرة وقدموا فيها من المساعدات الكثير الكثير للأشقاء السوريين وغير السوريين، في حين ان مثل هذا الموكب ، واذا جاز التعبير بأنه "فاردة" ما هو هي الا للاستهلاك الاعلامي للمسؤول وليس للاعلام الذي يخدم الوطن ويعبّر عن ضمير الشعب الاردني.
