وزير الخارجية المغربي يحدد ملامح الاندماج الأفريقي

مدار الساعة - شهدت مدينة أصيلة، مساء امس الجمعة، افتتاح الدورة الأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي الذي ينظم إلى غاية 20 يوليوز، وذلك بمشاركة كبير عدد من رجال السياسة والثقافة والاقتصاد والإعلام من المغرب وخارجه.

وكانت إفريقيا ضيف الشرف لهذه السنة، حيث حضر الجلسة الافتتاحية الرئيس السينغالي السيد ماكي صال كما حضرها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة السيد محمد بن عيسى.

وفِي كلمة القاها بالمناسبة أكد السيد بوريطة ان موسم أصيلة الثقافي الدولي، اصبح نموذجا فريدا وعلامة متميزة في عالم منتديات النقاش الفكري والابداع الثقافي والفني كما يشكل قصة نجاح انطلقت فصولها سنة 1978، من تجربة محلية رائدة، اعتمدت على المنتوج الثقافي والفني من أجل خدمة المجتمع المحلي، الى أن صارت منتدى دولي دائع الصيت، نجح – وما يزال – في ملاءمة فعالياته مع قضايا تقع في صميم الاهتمام العالمي، وتألق بقدرته المتواصلة على جذب النخبة، محولا مدينة أصيلة الى قبلة دولية لاهل الثقافة والفن والفكر والسياسة والاعلام، و مرآة تعكس اهتمام المغرب بقضايا محيطه القاري وجواره الاقليمي.

ولدى تطرقه لمسألة الاندماج الافريقي، اعتبر وزير الخارجية المغربي ان المقاربة المغربية التي تعكس السياسة الافريقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تقوم على مجموعة من المحددات و الضوابط في مقدمتها الثقة بافريقيا و الواقعية والاندماج الجهوي وخدمة الانسان الافريقي.