ان الاعين الشرهة التي تحاول الاساءة للقوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي وقياداتها امر يدل على مدى الاسفاف والانحدار الذي وصل الية البعض لا بل صقيع الابتعاد والاغتراب الذي يتربص بضعفاء الهمة والنفس بذاك الكلام الغير منطقي الذي ينهض على المبالغة, والذي يوجع الجسد ويربك الحلم الدافق باتجاة كل ما يصنع الحياة . لقد كان هناك من ركوب فوضى المصطلحات وتعرض الاساءة الى رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق محمود فريحات املا في حصاد تعليقات او لايكات لقد نسى هؤلاء ان الفريق الفريحات ابن القبيلة العجلونية الاردنية العريقة والتي تتسم كغيرها من قبائل الاردن بالنخوة ومساعدة من يقصدة كما انة من الوجوة المتميزة في قيادة الجيش والمتسم بعمق في الرؤية التي تركت اثرا جليا في مسيرة القوات المسلحة الاردنية , اومن اراد ان يعمد الى كسر الثوابت التي داب الاردنيون على ابقائها شامخة راسخة كواسط البيت فانتم يا بواسل جيشنا ضباطا وصف ضباط وافرادا اجل الناس اقدارا, والجميع معنيون مباشرة بالمشاركة في وضع حد لهذة الظاهرة المتفاقمة وان نكون في مستوى تطلعات القراءة الواعية للاموروالثوابت والدعائم والركائز والحقائق .
والجندي سرجه عرشه يشيد للغد, يطل منة على بحر الامنيات ووحدة الحلم والحقيقة ,فالجندي الاردني انموذج في المهارة ودقة التصويب وثبات في الموقع لا يعترية شلل او ملل ولا يتوصل الى الاحترافية الا برشح الجبين وسعة المعرفة والتدريب الدؤوب وهو ما تعكسة الواجبات والمهام والتحديات اليومية.
القوات المسلحة الاردنية /الجيش العربي هي شجرة باوراق واغصان وازهار والوان وعصافير تخضر لترسم بعطر عرقها شوق الارض الى السماء,هي ذلك الجمال الثاوي في حياة وسجايا اصحابها, حيث تبهرنا فتاخذ بمجامع القلب وتسكن الفؤاد على امتداد مسيرة الوطن الطويلة الطافحة بروائع المشاهد البطولية يسكنون فضاءات الصحراء وامتداد افاقها اللامتناهية وشساعة رمالها المخيفة التي تشعرنا بالقيمة الحقيقية لهؤلاء الذين يعيشون شظف العيش وقساوة الطبيعة , فيمتلكنا احساس بضالة حجمنا امام رحابة المدى المفتوح امام جنازير دباباتها ودواليب الياتها وفوهات مدافعها الصارمة بمختلف وحداتها الثابتة والمتنقلة تشعرنا بالاطمئنان والالفة الذي عوض ان يشعرنا بالرهبة والخوف يمنحنا اطمئنانا وراحة نفسية وتوازنا وجدانيا وامانا لا يتذوقة الا الطفل في حضن امة. ,انها في مواجهة دائمة مع صعاب الحياة والتغلب عليها.
وفي ظل ما تعيشه الامة في محطة مظلمة شديدة المعاناة وغيوم غادرة يقف نشامى الجيش العربي وقفة الاسود يعاينون الافق وايديهم على الزناد وعيونهم تعاف الغمض وتهوى السهر وتتحرك بشوق لملاقاة العدو على طول حدودنا الشمالية البالع طولها 750 كم مع جنوب سوريا وصولا الى شرقنا مع غرب العراق .وهنالك يرابطون يحرسون الشريعة والكتار والغور والكرامة بوقفات عز ورجولة وبطولة .نحتاج الى ضبط الايقاع في الكتابة الرقمية لنظل نؤدي ادوارا متكاملة نحن والجيش من اجل الوطن وليتذكر الجميع ان الوطن تصنعة ارادة حقيقية ووعي بقيمة الجيش الذي لدينا.