مدار الساعة - انتهت منافسات مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا، الخميس، والتي تحددت على إثرها ملامح المنتخبات المتأهلة لثمن النهائي للعرس العالمي.
بات منتخبا مصر وبنما الوحيدان من بين المنتخبات الستة عشر التي ودّعت بطولة كأس العالم من دورها الأول دون تحقيق أي نقاط خلال الثلاث جولات التي خاضها كل منهما في المجموعتين الأولى والسابعة.
وخسر المنتخب المصري المباريات الثلاث أمام أوروغواي (0-1) وروسيا (1-3) والسعودية (1-2).
ونفس الحال بالنسبة للمنتخب البنمي الذي تلقى 3 هزائم أمام بلجيكا (0-3) وإنجلترا (1-6) وتونس بنتيجة (1-2).
وتمكنت ثلاث منتخبات من إنهاء مرحلة المجموعات بثلاث انتصارات هي أوروغواي وكرواتيا وبلجيكا.
ومن ملامح مباريات مرحلة المجموعات هي أن فرناندو موسليرا حارس مرمى أوروغواي هو الحارس الوحيد الذي حافظ على شباكه نظيفة في الدور الأول لكأس العالم.
كما شهدت النسخة الحالية لكأس العالم تحطيم الرقم القياسي لعدد ركلات الجزاء في تاريخها بـ 21 ركلة جزاء حتى الآن، حيث كان الرقم السابق 18 ركلة في كل من مونديال 1990 و1998 و2002.
وعززت "تقنية الفيديو" التي يتم تطبيقها لأول مرة حسم احتساب 10 ركلات جزاء، من أصل 21 ركلة حتى الآن.
شهد كأس العالم 5 ركلات جزاء مهدرة حتى الآن عبر الأرجنتيني ليونيل ميسي، و والبرتغالي كريستيانو رونالدو والسعودي فهد المولد والآيسلندي جيلفى سيجوردسون وكريستيان كويفا لاعب بيرو.
وشهدت النسخة الحالية حتى الآن تسجيل 118 هدفًا، وتم إشهار البطاقة الصفراء 152 مرة، فيما جاءت البطاقة الحمراء من نصيب ثلاثة لاعبين فقط.
كما سجل المونديال الروسي رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث تم تسجيل تسعة أهداف بالنيران الصديقة وجاءت منتخبات اللاعبين على النحو التالي: "المغرب، أستراليا، نيجيريا، بولندا، مصر، روسيا، المكسيك، سويسرا، وتونس"، وكان الرقم القياسي السابق هو 6 أهداف وذلك بمونديال فرنسا 1998.
ولأول مرة في تاريخ المونديال منذ 32 عامًا، تغيب قارة إفريقيا عن التواجد في ثمن النهائي بعد خروج منتخبات مصر وتونس والمغرب ونيجيريا والسنغال من مرحلة المجموعات.
دخلت بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا، التاريخ من أوسع أبوابه بعدما تم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) لحسم بطاقة التأهل للدور التالي من مرحلة المجموعات.
ولم تحسم قاعدة اللعب النظيف عبر تاريخ المونديال بطاقة عبور منتخب على حساب آخر إلى الدور التالي، لكن تم اللجوء إلى تلك القاعدة في مونديال روسيا لحسم المتأهل لثمن النهائي من منتخبي اليابان والسنغال.
وفشلت السنغال في اجتياز مرحلة المجموعات بعد تساويها في عدد النقاط مع اليابان برصيد 4 نقاط لكل منهما.
بعدها تم اللجوء إلى فارق الأهداف والتساوي أيضَا في فارق الأهداف بلا فارق، ثم تم اللجوء للأهداف المسجلة بواقع أربعة أهداف لكل منهما، بالإضافة إلى التساوي إلى الأهداف التي سكنت شباك كل منهما ووصلت إلى أربعة أيضًا.
وبعدها تم الاحتكام إلى المواجهة المباشرة بين المنتخبين السنغالي والياباني التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
وبعد التساوي في كل ذلك، تم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف، والتي حسمها اليابانيون لصالحهم بواقع 6 إنذارات للسنغال، وأربعة للساموراي. وكالات