وانتقد سياسيون في بريطانيا وهولندا وغيرها من الدول المانحة قرار الدولة الأفريقية، التي تلقت أكثر من مليار دولار في شكل معونات أجنبية ومساعدات للتنمية في 2016، وفقا لما ذكره البنك الدولي، برعاية الفريق الكروي المفضل للرئيس بول كاغامي.
لكن وزير الدولة للشؤون الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي قال إن هذه الأموال "تأتي من إيرادات السياحة وليس من المساعدات"، وانتقد ما يردده مشرعون في أوروبا.
وأضاف ندوهونغيريهي خلال مؤتمر صحفي: "هذه أمور لا تخصكم وليست من أموالكم".
وتعد السياحة أكبر مصدر للنقد الأجنبي في الدولة الواقعة شرقي أفريقيا، وقال ندوهونغيريهي إنه يأمل في أن تتضاعف الإيرادات من هذا القطاع، التي كانت أكثر من 400 مليون دولار العام الماضي، إلى 800 مليون بحلول 2024.
وأظهرت أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 60 بالمئة من الأشخاص يعيشون تحت خط الفقر في رواندا، ذات التعداد السكاني البالغ 12 مليون نسمة.
ورفض أرسنال تأكيد قيمة عقد الرعاية، لكنه قال إن رواندا "أحدثت نقلة كبيرة في الفترة الأخيرة، وينظر إليها الآن باعتبارها من أكثر الدول تقدما واحتراما في أفريقيا".